الخبر وما وراء الخبر

دور الأمم المتحدة في إستمرار العدوان على اليمن…يكشف عنها ولد الشيخ

169

ذمار نيوز -النجم الثاقب 1 ديسمبر، 2016

تشكيل حكومة الانقاذ الوطني برئاسة د. عبدالعزيز بن حبتور التي اعلن عنها المجلس السياسي الاعلى برئاسة الاخ صالح الصماد اربكت واختلطت أوراق العدوان وداعميهم  لاسيما ولد الشيخ المبعوث الأممي في اليمن.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من رفض هادي لتفاهمات محمد عبد السلام مع الوزير كيري في مسقط “يأتي رداً على استمرار العدوان والحصار الإقتصادي والجوي ونقل البنك المركزي إلى عدن”.
لكن هناك بعض ردود الأفعال السلبية التي صدرت تجاه تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني والتي جاءت تعبيراً عن إرادة الشعب اليمني الصامد والصابر والثابت في مواجهة العدوان على اليمن أرضاً وإنساناً وتدمير كل مقدراته.
أن تشكيل الحكومة جاء للحفاظ على مؤسسات الدولة من الإنهيار وكذا الحفاظ على أمن وإستقرار المواطنين والسكينة العامة للمجتمع وتوفير إحتياجات أبناء الشعب الضرورية والأساسية لإستمرار الحياة وتسيير أعمال الدولة بمؤسساتها الدستورية المختلفة والتي تمارس دورها طبقاً للدستور والقوانين النافذة ومن منظور وطني يتعامل مع الواقع بكامل المسئولية الوطنية.

ولد الشيخ-اليمن
ولد الشيخ-اليمن

موقف اسماعيل ولد الشيخ
كان موقف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن منحازاً لما يصدر من قرارات وخطوات أحادية من قبل الفار عبدربه منصور هادي وحكومته المزعومة من فنادق الرياض وتجاهله أيضاً لمواقف وممارسات وجرائم وخروقات دول العدوان بقيادة نظام آل سعود ومرتزقتهم تجاه الشعب اليمني واستمرارهم في التحشيد على مختلف الجبهات لمزيد من الإقتتال وسفك دماء اليمنيين خدمة لأجندات مشبوهة ورفضهم للحلول السلمية والمبادرات الهادفة إلى وقف العدوان ورفع الحصار .
واعتبر المراقبون أن موقف ولد الشيخ تجاه تشكيل حكومة الانقاذ سوف يؤدي الى فشل مفاوضات السلام ويكون احد اسباب الرئيسية في استمرار العدوان والحصار براً وبحراً وجواً على اليمن.

جرائم العدوان السعودي على اليمن
جرائم العدوان السعودي على اليمن

جرائم العدوان وانهيار الجيش السعودي
استشهد  7 اشخاص وجرح 9 آخرين بغارات التحالف السعودي غرب مأرب وشرق تعز.
حيث استشهد 4 أشخاص وجرح 4 آخرين معظمهم من النساء والأطفال ليل الخميس بغارة جوية للتحالف السعودي استهدفت منزلاً في منطقة وادي حَبَاب بمديرية صِرواح غربي مأرب شمال شرق اليمن.
وفي تعز استشهد شخصين وجرح 5 آخرين من المدنيين بقصف مدفعي لقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي على منطقتي جولة القصر وسوفتيل شمالي شرق مدينة تعز، فيما شنّت مقاتلات التحالف السعودي 4 غارات جوية على جبل هان في منطقة الضباب عند المدخل الجنوبي للمدينة، وذلك على وقع مواجهات عنيفة بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوات الرئيس هادي من جهة ثانية في منطقة الكمب الروسي شرقي المدينة، امتداداً إلى منطقة كهْبوب الساحلية بالتزامن مع شنّ سلسلة غارات جوية للتحالف السعودي على منطقة العمري في مديرية ذباب جنوبي غرب المحافظة جنوب اليمن .
كما أن الجيش واللجان يستهدفون معسكرات ومواقع سعودية في عسير ومواقع في منفذ الخضراء بالتزامن مع تكثيف التحالف السعودي من غاراته على مواقع الجيش اليمني واللجان في منطقتي الشرفة والمخروق السعوديتين.
وفي سياق انهيار الجيش السعودي لقي جنديان سعوديان يوم الأربعاء مصرعهما في عمليات قنص في جيزان، التي نفذتها وحدة القناصة في الجيش اليمني واللجان الشعبية، وكانت قناصة الجيش واللجان الشعبية قد قنصت في وقت سابق 3 عسكريين سعوديين في عمليات قنص في موقع التبة الحمراء بجيزان كما تم قصف مواقع وتجمعات للجيش السعودي في جيزان.
وتشترك العمليات العسكرية التي ينفذها أبطال الجيش واللجان الشعبية على امتداد الشريط الحدودي، في أنها تستنزف العدو السعودي بشرياً، وتمهد لعمليات تقدم واقتحام للمواقع العسكرية والقرى في جيزان ونجران وعسير، وفي كل مرحلة من مراحل المواجهة، يتميز نوع قتالي واحد عن بقية الأنواع التي تدخل في مجال العمليات العسكرية، حيث تميز شهر نوفمبر الجاري، بكثافة العمليات التي نفذتها وحدة القناصة، والتي كان واضحاً أنه كان هناك جهد مضاعف بذله أبطال الوحدة، والذين حققوا نتائج باهرة حصدت أرواح العشرات من الجنود السعوديين، على مدى الثلاثين يوما الماضية.
و ألحقت وحدة القناصة التابعة للجيش واللجان الشعبية خسائر فادحة بالعدو السعودي، حيث سجلت العمليات خلال شهر نوفمبر، مقتل 36 جنديا وضابطا سعوديا، بمعدل يزيد عن جندي كل يوم، ونفدت تلك العمليات في 11 يوماً متفرقة من الشهر، أي بمعدل يزيد عن مقتل ثلاثة جنود سعوديين يوميا.