رجال الأمنيات (وسام أمن وأمان)
بقلم/ابنة صعدة -امل الحملي
رجال الأمنيات يقظة في مواجهة العدوان الغاشم
حماة الدين والوطن. وطلاب الشهادة في السر والعلن
هم للبلاد حصون مانعه وللأعداء قوة رادعه .
رجال الأمنيات البواسل هم ( القمم والهامات ) في وجه كل متربص وخائن .. فهم حماة دين ووطن وحراس شرف وفضيلة _ دفاعهم عن الدين شرف وحمايتهم للوطن هدف وحرصهم على أمن المواطن أسمى معاني الكنف ..
يا رجال الأمنيات البواسل لكم مني التحية والتقدير فالوطن وساكنيه يسدي لكم الشكر .. ويجدد بكم الثقة فأنتم للعز هامه وللأمن عنوان .
إن الأمن غاية كل بلد ، وهدف كل إنسان فأنتم سلاح رادع يرفع في وجوه الأعداء والمفسدين ويد صارمة لكل من تسول له نفسه بالاعتداء أو التخريب .
أنتم للوطن وسام أمن وأمان .. وللدين حصون فخر وعز وسلام ، شاع بكم الأمن وارتفع صوت الحق .. ولكم عند الله أجر عظيم … إنكم في أشرف عمل وأعظم ميدان وأسمى مهنة .. أنتم بعد الله حصون مانعة ، وللوطن قوة رادعة .
يا رجال “الأمنيات” في أي مكان على امتداد الوطن الغالي
أنتم رسل الخير وأعمدة السكينة والاستقرار وفزعة المغبون وستر المحتاج بعد الله. والحديث عنكم، لابد لمقام الفخر بكم ومنجزاتكم المتوالية أن يخطف مسار اللحظة ويربك القلم، لِمَ لا وأنتم العيون الساهرة على سلامة الوطن وأمنه وحفظ الأنفس ونظام التعايش الموزون بتعاليم الدين والمسيرة القرانية العادلة.
من دواعي الإنصاف أن أؤكد أنني لست هنا أكتب لأسطر كل محاسن أفعالكم لأجل البلاد وأهلها والمقيمين على أرضها الطاهرة، ولست هنا أيضا لاستحضار الإشارة إلى ما قدمتموه وتقدمونه من خدمات جليلة في سبيل الإنسانية وما فعلتموه وتفعلونه من تضحيات مختلفة فداء للوطن وهل يوجد فعل يعتد به في باب الفخر عبر محطات التاريخ، كل التاريخ أكثر من مواجهة الموت بشجاعة وتقديم الروح في سبيل الله والوطن وسلامة الناس بعزيمة وقناعة مع العمل على حفظ القانون والنظام العام والخاص ونشر الطمأنينة، مهمتكم الشريفة التي لا يختلف على علو شأنها ورفعتها اثنان…..انتم جبهة العز والشرف في ميدان الصمود والكرامة. ..
وها هنا أسجل كلمة حق.. كلمة فخر واعتزاز إليكم أيها الرجال الرجال لدوركم الذي تقدمونه في ميادين العمل والفداء والتضحية.. ميادين البذل والعطاء خدمة لهذا الوطن وإعلاءً لرايته وحمايته من كل أشكال وأنواع التآمر..
تحية لكم تحية الابطال الاحرار. …