الخبر وما وراء الخبر

بوتين: دعم الأسد هو الوسيلة الوحيدة لوقف الحرب في سوريا

122

ذمار نيوز : سوريا الآن : واشنطن (أ ف ب) اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان الوسيلة الوحيدة لإنهاء الحرب في سوريا هي دعم الرئيس بشار الاسد في معركته ضد الإرهاب حسب مقتطفات لمقابلة مع محطة تلفزيون أمريكية بثتها الخميس. وجاءت هذه التصريحات الجديدة لبوتين التي ستنشرها الاحد محطة “سي بي اس” الاميركية قبيل وصوله إلى الجمعية العامة للامم المتحدة الاثنين حيث من المقرر ان يلتقي بوتين في نيويورك الرئيس الامريكي باراك اوباما. وأضاف بوتين “اعتقد ان كل الاعمال تصب في هذا الاتجاه — الذين يهدفون إلى تدمير الحكومة الشرعية السورية سوف يخلقون وضعا رأيناه في دول اخرى في المنطقة او في مناطق اخرى مثلا في ليبيا حيث كل المؤسسات الرسمية قد دمرت”.وأوضح “لقد شاهدنا وضعا مماثلا في العراق”. كما اكد الرئيس الروسي انه “لا حل اخر للازمة السورية سوى بتعزيز الهيكليات الحكومية ومساعدتها في المعركة ضد الارهاب” في اشارة الى الحرب ضد تنظيم “الدولة الاسلامية”. وطلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الكف عن اطلاق لقب “قيصر” عليه ، مشدداً على ان هذا اللقب لا يروق له. واضاف بوتين وفق مقتطفات نشرت الخميس من مقابلة اجرتها معه محطة “سي بي اس” الاميركية وستبث الاحد المقبل عشية لقائه مع نظيره الاميركي باراك اوباما في نيويورك “ان الطريقة التي يتم تقديمي بها غير مهمة، سواء تعلق الأمر بمؤيدين أو أصدقاء أو معارضين سياسيين. المهم هو الرأي الذي تكونه عن نفسك، وما يجب أن تفعله من أجل مصلحة البلد الذي منحك ثقته ووضعك على رأس الدولة الروسية”. وسيلتقي بوتين اوباما على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة حيث يلقي كل منهما كلمة، وسيكون اول لقاء بينهما منذ لقائمها في 2013 في ايرلندا الشمالية خلال قمة مجموعة الثماني. وكانت قضية لجوء ادوارد سنودن الذي كشف برنامج التجسس الاميركي على الاتصالات الالكترونية والازمة الاوكرانية منعت عقد اي قمة بين اوباما وبوتين، فيما تحادث الطرفان هاتفياً مرات عدة وتبادلا بعض الكلمات على هامش اجتماعات مثل الذكرى السبعين لانزال الحلفاء في النورماندي في السادس من حزيران 2014. وردا على سؤال حول ما اكثر ما يعجبه في اميركا قال بوتين “الابتكار”، مضيفاً: “ان الابتكار عندما يتعلق الامر بحل مشكلاتكم”. كما اثنى على “الذهنية المنفتحة” للاميركيين و”النتائج الهائلة التي تحققت على صعيد التنمية”.