تقرير مصور..هكذا رد ابطال الجيش واللجان الشعبية على عسيري بعدم تمديد وقف اطلاق النار
بعد ان اعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من مسقط اتفاق على وقف اطلاق النار بين الأطراف اليمنية وقبول القوى الوطنية بالوقف الفوري ااذا التزم الآخر بذلك على الرغم من عدم التزام السعودية ومرتزقتها بوقف اطلاق النار الا بعد ايام من الأتفاق حيث اعلن عسيري عن وقف اطلاق النار لمدة 48 ساعة لم يلتزموا بها.
تسارعت الأحداث ورغم عنجهية النظام السعودي ظهر ناطقها العسيري وصرح بإنتهاء وقف اطلاق النار وعدم تمديدها، تسارعت الأحداث وواصل ابطال الجيش واللجان الشعبية خوض معركتهم المفروضة عليهم من قبل الإدارة الأمريكية والنظام السعودي.
حيث تم التحرك في جبهة ماوراء الحدود من قبل أبطال الجيش واللجان الشعبية والسيطرة على موقع الطلعة والمواقع المجاورة له.
وقد وثق الإعلام الحربي المرافق للعمليات العسكرية مشاهد لوصول أبطال الجيش واللجان الشعبية إلى قمة جبل الطلعة المشرف على مدينة نجران كما يشرف على تلال جبلية محاذية لم يستطع الجيش السعودي إعادة التموضع فيها.
ووصول الجيش واللجان الشعبية والسيطرة التامة على هذه المواقع كما ان الواقع سهل أمامهم التقدم نحو مواقع جديدة مجاورة بعد انسحاب الجنود السعوديين تاركين بعض الآليات العسكرية المدمرة.
ان استمرار عملية التمشيط الذي يقوم بها الجيش واللجان الشعبية، والتهاوي المستمر للجنود السعوديين في عدد من المواقع في نجران، يمنح الجيش واللجان الشعبية تقدماً سريعاً على كافة المحاور، في حين تلجأ السعودية إلى استخدام الطيران لقصف مواقعها ومحاولة إسناد ما تبقى من الجنود السعوديين الذين انسحبوا إلى مواقع بعيدة عن المعسكرات التي كانوا يتمركزون فيها.
كما يواصل العدوان الزج بمرتزقته في مغامرات غير محسوبة العواقب، في محاولة لتحقيق انجازات فشل في تحقيقها طوال عشرين شهراً مضت، وبرغم تكرار المحاولات والخسائر وبكلفة تتضاعف في كل مرة، إلا أنه كما يبدو يعتمد على رخص العنصر البشري الذي يشكل أكبر نسبة بين كل تلك الخسائر.
وبعد أيام من محاولات نفذها مرتزقة العدوان في أكثر من مكان بمحافظة تعز أبرزها في جبهة المدينة، تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية من امتلاك زمام المبادرة وتنفيذ هجمات عكسية منتقلة من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم، لتطهر مواقع هامة في منطقتي صالة والجحملية.
وأفاد مصدر عسكري أن قوات الجيش واللجان تمكنت، الثلاثاء، من تأمين الطريق المؤدية إلى القصر الجمهوري بعد أن كانت تلك الطريق عرضة لمحاولات تسلل فاشلة من قبل ميليشيات العدوان المكونة من مجاميع داعشية وأخرى تابعة لحزب الإصلاح والقاعدة.
وفي الجهة الغربية من المدينة، وبعد يومين من نشر إعلام العدوان إشاعات تتحدث عن سيطرة مرتزقته على تبة الدفاع، تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية من استعادة بعض المواقع التي كانت ميليشيات المرتزقة قد تقدمت فيها باتجاه تلك التبة الاستراتيجية، وبحسب المصدر العسكري فإن الجيش واللجان بتقدمهم اليوم على تلك المواقع أفشلوا بشكل كامل مخططات مرتزقة العدوان الرامية إلى السيطرة على التبة.
أما على الجبهة الجنوبية الغربية، تحديداً جهة الضباب، فأكد المصدر أن تقدم قوات الجيش واللجان الشعبية لا يزال جارياً، بعد السيطرة على مواقع عسكرية كانت تحت قبضة المرتزقة في جبل الهان والتبة السوداء، ولا تزال المعارك مستمرة حتى كتابة هذا التقرير.
وقد نشر الإعلام الحربي صوراً لأبطال الجيش واللجان الشعبية إثر معارك انتهت بتأمين قرية الحود في مديرية الصلو جنوب محافظة تعز.
وفي ميدي كسر الجيش اليمني واللجان الشعبية اليوم السبت محاولة زحف لمرتزقة الجيش السعودي باتجاه صحراء وساحل ميدي شمال غرب البلاد بغطاء جوي وبحري، وذلك في خرق جديد لاتفاق مسقط لوقف إطلاق النار.
وأكد مصدر عسكري أن طيران العدوان السعودي الأمريكي وفر للمرتزقة غطاءً جوياً مكثفاً، ولكن مرتزقة العدوان وبعون من الله انكسروا في أطراف ميدي.
وتعد محاولة الزحف هذه هي السابعة خلال اليومين الماضيين حاول خلالهما النظام السعودي إحراز تقدم بعدما دفع بالعشرات من المرتزقة للزحف بإسناد جوي مكثف من الطيران الحربي والأباتشي التي شنت عشرات الغارات بالتزامن مع قصف الزوارق الحربية.
وكان عشرات المرتزقة قد لاقوا مصارعهم إثر كسر زحف لهم في وقت سابق اليوم امتد على طول صحراء وساحل ميدي شمالاً.
ويعمد العدوان على التحشيد والدفع بمرتزقته إلى معظم الجبهات في محاولات مستميتة لتحقيق أي إنجاز ميداني وذلك بعد فشله وعجزه عن تحقيق أي من أهدافه المزعومة في اليمن منذ قرابة عامين من العدوان والحصار.