اتفاق مسقط…قرار اليمنيين بأيديهم وقرار السعودية ومرتزقتها بيد الأمريكي
ذمار نيوز : النجم الثاقب
في اطار معركة الردع الذي فرضت على اليمن جيشاً وشعباً يسعى مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي فرض معادلة جديدة من خلال الزحوفات التي يقومون بها ليلاً ونهارا لكسب ورقة ضغط على المجتمع الدولي الذي ايقن ان الحل في اليمن لا يمكن ان يكون باستخدام القوة خصوصاً بعد التجربة الذي قام بها خلال مايقارب العشرين شهراً دون اي نتائج تذكر.
يقوم مرتزقة العدوان بتكثيف زحوفاتهم المستمرة بعد الأتفاق الذي تم برعاية سلطنة عمان والتي تجاهل هادي وحكومته الفاره والذي اثبت هذا التوقيع ان قرار اليمنيين بيدهم وليس بيد أحد آخر بينما قرار المرتزقة والسعودية والامارات بيد الأمريكي.
حيث تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من كسر زحوفات عديدة لمرتزقة العدوان في عدة مناطق جائت بعد تصريح كيري بأن هناك اتفاق تم بين الأطراف اليمنية مكبدا إياه خسائر في العديد والعتاد.
فقد تصدى الجيش واللجان الشعبية لزحوف عناصر العدوان في الصلو معلنين في الوقت ذاته التقدم باتجاه جبل الشبكتين لاستعادته، وفي حيفان أفاد المصدر بمصرع وإصابة أعداد كبيرة من عناصر العدوان خلال محاولة تقدم باتجاه المديرية.
وفي السياق أكد مصدر عسكري تصدي الجيش واللجان الشعبية لزحوف العدوان على أحياء الجحملية وثعبات وأن أعداد كبير منهم لقوا مصرعهم في العملية.
إلى ذلك تمكن الجيش واللجان الشعبية من استعادة معظم المواقع التي سيطر عليها مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في منطقة الأقروض بالمحافظة.
وأوضح مصدر عسكري أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من استعادة عدد من المواقع في الأقروض بعد ساعات قليلة من سيطرة العدوان السعودي عليها، مؤكدا مصرع وإصابة العشرات من منافقي العدوان.
كما استهدف الجيش اليمني واللجان الشعبية تجمع للعدوان السعودي بموقع المكلكل بمدينة تعز ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصره.
وأكد مصدر عسكري أن الاستهداف جاء من خلال العمليات العسكرية القائمة في المنطقة، حيث قتل العشرات من عناصر العدوان السعودي ليل أمس الأربعاء مصارعهم وأصيب عدد آخر خلال كسر زحوف لهم ومواجهات مع الجيش واللجان الشعبية بمحافظة تعز.
وبين المصدر أن 35 عنصرا قتلوا وأصيب العشرات خلال دحرهم من جبل غراب بمديرية الوازعية.
خلاصة القول ان في اليمن قوة وطنية صاعدة فرضت نفسها، وان المرتزقة اذا لم يحققوا اي انجاز في الساعات القليلة القادمة ستنقلب الطاولة عليهم خصوصاً بعد تأكيد وزير خارجية امريكا ان بن سلمان وبن زايد مؤيدين اي اتفاق من جهة كيري والتهرب عن الاعتراف بها خيارٌ غيرُ محمود العواقب.