رجال المال والأعمال يغيثون المتضررين في الحديدة
الثورة / أحمد الطيار
تستعد الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة لإطلاق الحملة الإغاثية المقدمة من رجال الأعمال والتجار بأمانة العاصمة لبعض مديريات محافظة الحديدة كإسهام من رجال الأعمال اليمنيين في الأعمال الخيرية خلال الأزمات وإستشعارا لمسئولياتهم الاجتماعية تجاه إخوانهم المتضررين بمحافظة الحديدة والذين أصابهم الجوع وسوء التغذية الناجمة عن تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلد جراء العدوان والحصار الجائر الذي تفرضه دول تحالف العدوان بقيادة السعودية على اليمن.
وقال القائم بأعمال مدير عام الغرفة خالد علي العلفي: إن الغرفة تعرب عن شكرها وتقديرها لكافة الأخوة رجال المال والأعمال الذين تفاعلوا مع الحملة الإغاثية التي تنظمها الغرفة لإغاثة بعض مديريات محافظة الحديدة والذين قاموا خلال الأيام الماضية بتوريد تبرعاتهم العينية الغذائية بكل ترحاب ومسئولية.
لافتا إلى أنهم قاموا بواجباتهم خلال العام الجاري بشكل واضح إذ أسهموا في حملات إيواء النازحين والمتضررين في مناطق النزاع وشملت مساهماتهم سلال غذائية وبطانيات وخيام وسلع عينية صحية ودوائية بالإضافة لمياه الشرب للخزانات التي تم توزيعها بالحارات في أمانة العاصمة منذ العام 2015م .
ويضيف الأخ العلفي أن مشاركات رجال الأعمال في حملات الإغاثة تأتي انطلاقا من مسئولياتهم الاجتماعية تجاه المجتمع وبمساندة من الغرفة التي تحثهم على القيام بدورهم والمشاركة بفاعلية في الحملات الإغاثية وآخرها ما تنظمه الغرفة حالياً من حملة إغاثية لبعض مديريات محافظة الحديدة والتي ظهرت على سكانها آثار وسوء التغذية.
ويشير الأخ العلفي إلى إن الحملة التي يتوقع انطلاقها خلال الأيام القليلة القادمة حققت تفاعلا جيدا من رجال الأعمال وتم فيها استقبال كميات من المواد العينية حيث جادوا بما أمكن رغم الأعمال الخيرية التي نفذوها خلال الأشهر الماضية سواء في مجال الإغاثة المباشرة أو مواجهة موجات النزوح الجماعي للأسر جراء الأعمال الحربية التي تقع في تلك المناطق .
وقال: إن الغرفة تشجع رجال الأعمال والتجار للتفاعل مع الحملات الإغاثية بكل ما يمكن القيام به والتفاعل بالمساهمة من خلال استقطاعها من أموال الزكاة للعام الحالي أو الأعوام المستقبلية طالما يتم صرفها لمستحقيها كما افتى بذلك العلماء.
وعبر الأخ خالد العلفي عن شكر الغرفة التجارية لكل المتفاعلين مع هذه الحملة والتي تأتي كتعبير عن المسئولية الاجتماعية والأخلاقية للقطاع الخاص اليمني في إغاثة الملهوفين والمحتاجين والفقراء في أوقات الأزمات والشدائد ،وتؤكد حرص الجميع على التفاعل باعتبار أن هذه من شيمهم وخصائصهم الأصيلة والإنسانية عبر التاريخ.