الخبر وما وراء الخبر

العمليات الإستراتيجية لجهاز الأمن السري اليمني يرصد تحركات الأعداء في الجزيرة العربية (تقرير)

146

ذمار نيوز -النجم الثاقب 13 نوفمبر، 2016

يعتبر قسم  العمل  الامني السري الاستراتيجي من الأقسام المهمّة والحسّاسة، بحيث إنّ أنشطة هذا القسم تغطّي منطقة الجزيرة العربية وفق الاهمية، وتتركّز على رصد التحرّكات الميدانيّة والعسكريّة للسعوديين والاماراتيين والأميركيّين والصهاينة وغيرهم في الجزيرة العربية، بشكل عام، وتحديدا الدول التي يعتبرها “انصار الله” معادية لليمن.

ويتولّى إدارة هذا القسم مجموعة من الخبراء الاستراتيجيّين والمحلّلين العسكريين والسياسيين، بالتنسيق مع خبراء ومسؤولي جهاز الامن السري .

ويضمّ القسم في الوقت نفسه مجموعة من الكوادر المدرّبين على الحرب النفسيّة والإعلاميّة ودورات استعلامية (استعلام عن العدوّ وعن خططه الحربيّة وخطّة انتشاره وتمركزه وتوسّعه، وعديده وتجهيزاته وعتاده… وجهوزيّة الانتشار وغير ذلك).

 

الأمن الوقائي للمسيرة القرأنية:

ومن الأقسام الأخرى في جهاز مخابرات “انصار الله”” وحدات استخبارية  عاملة بأمن الشخصيّات والمسؤولين في انصار الله، وخصوصا قادة الصف الأوّل، ويخضع عناصر هذا المهام الصعبة لتدريبات مكثّفة في مجال الحماية والمرافقة والمواكبة وطرق استخدام الأسلحة الفرديّة بشكل طارئ، وطرق تشكيل مواكبات أمنيّة.

اخطبوط استخباري نشط في كلّ مكان:

وتعتبر الأوساط اليمنية الراصد لقوة انصار الله الامنية  أنّ أنشطة مخابرات “انصار الله” لا تقتصر على منطقة دون أخرى، لأنّ المفهوم الأمني لانصار الله  ينصّ على ضرورة رصد كلّ التحرّكات التي قد يشكّل بعضها خطورة على “أمن انصار الله والشعب”، وأنّ أمن “انصار الله” يضع هدفه الأوّل محاربة العدوّ وعملائه ومرتزقته وتكشف الأوساط، المقرّبه أنّ جهاز الأمن في “انصار الله” شامل ومتنوّع، يتضمّن دراسات وتقارير عن شخصيّات ونوّاب وفاعليّات وأحزاب وجمعيّات وتنظيمات ومراكز في كلّ اليمن، يرصد بدقّة كلّ التحرّكات وكلّ المجالات من وسائل إعلام إلى أنشطة الأجهزة الأمنيّة والنقابية والسفارات والأنشطة الدبلوماسية، حتى إنّ عمليّات رصد المكالمات والتنصّت تجري بطرق حديثة ومتطوّرة ومن خلال معدّات إلكترونية متطوّرة، فضلا عن شبكة اتّصالاته الهاتفيّة السرّية المتطوّرة والتي هي خاصه بمسؤولي ومنتسبي الجهاز.

جهاز الامن السري ضد العدوان:

واجه الجهاز كل الخروقات الامنية والاستخبارية بكل جداره وسحقها بنسبة تتجاوز 90% بحكم ان اليمن  لازالت هناك اراض خارج السيطرة جراء  العدوان العالمي الا ان المعلومات الاستخبارية تبقى في سقف الــ 100%..ان ماحققه جهاز الامن السري لانصار الله من انتصارات وانجازات ضد  خلايا وعملاء الغزاة والمرتزقة  تعد اسطورة لانظيرلها كونه جهاز حديث العهد ولكن انتصر على اجهزة استخباريه  تتجاوز 13 جهاز استخباري تعمل بالاراضي اليمنية..ومن جانب اخر كان الدور البارز لجهاز الامن السري في مساندة الجيش واللجان والقوة الصاروخيه في مدهم بالمعلومات القيّمة والحساسة وانتزاعها من معاقل الغزاه والمرتزقة.

إلّا أنّ السؤال الذي تطرحه بعض الأوساط السياسية، هو كيف أنّ «انصار الله» بما يملكون من قدرات في مضمار الأمن والمراقبة والاستخبارات، لم يستطيعوا أن يكشف جريمة واحدة من جرائم الاغتيالات ومحاولات الاغتيال التي طاولت عددا كبيرا من المسؤولين اليمنيين في الأعوام الأخيرة والاشهر الماضية والجواب هو ان جهاز الامن السري ليس مهيمن ولاوحيد مكلف بكل شي، بل هو جهاز مساند لجهاز الاستخبارت الرسمي  ويعملان بشكل متحد دون تدخل او تداخل او تجاوز وهذه الاختلالات كانت نتيجة الانفلات الامني والغياب الاستخباري  طيلة سنوات.

ولكن تمكن الجهاز بكامل طاقاته ان يحمي ويحافظ على المحافظات المحررة والتي لم تطأ اقدام الغزاه والمرتزقة فيها ان يحزمها ويوجه ضربات استباقية قاتلة للخلايا النائمة عبر مد الاجهزة الامنية واللجان الشعبية والجيش بالمعلومات اللازمه عنها… اضافة الى ذلك انه افشل مئات الاف العمليات الارهابية وضبط الاف العملاء والارهابيين وتمكن من فرض واقع امني عميق وقوي  اولد الثقة لدى المواطن اليمني العادي ان القبضه الامنية في المحافظات المحررة هي غير مسبوقه في تاريخ اليمن.