الخبر وما وراء الخبر

العدو اليوم خائفْ قوسهُ المكسور يلعنهُ …للشاعر إبراهيم الديلمي

199

الشاعر إبراهيم الديلمي

العدو اليوم خائف
قوسهُ المكسور يلعنهُ
مساء كل هزيمةٍ تصحو
ويلعنه أسى الإبرامزِ
يلعنه قنوط الطائراتِ
وعنتريات التحالف،
العدو اليوم مهزومٌ بقنبلةٍ
وصاروخٍ وفوهة بندقية
بانفجارات تبدده هنا وهناك
أعصاب الهجوم المشمئزةِ
من عقيدة حربهِ، من زيف حجتهِ
وخبرتهِ بإخصاء المواقفْ
العدو اليوم مثل الأمسِ
يبدو مجرماً متمرساً في القتلِ
هذا نصرهُ خمسون أو ستون أو سبعون
مجزرةٍ، دمارٌ، إنها الحربُ التي
قد أغرق القتلى مسافتها
ولاكتها العواصفْ
قد مضى من عمرها
عام وسبعة أشهر
تعِبَ العدو تحطمت سيقان غايتهِ
تساقطت أوراقهُ
والشعب حراً وحدهُ
مازال تحت القصف واقفْ
العدو غداً سيهوي
لو أتى فصل الخريف
لقد تكسر عجلهُ
يا سامري غداً سيتلو الموتُ
أن تبت يدا الباغي أبي لهبٍ
وأن تبت يدااااك..