الخبر وما وراء الخبر

الإعلام الحربي اليمني.. تميّز وابداع يخلّده التاريخ الملحمي

254

سلاح الاعلام الحربي اليمني متعدد وله اسنة شامخة باسلة حادّة معروفة وغير معروفة لعامة الناس تعمل بالليل والنهار “الكاميرا” هي سلاحه والتقرير هو صدق كلمته ولا نظير له في فضاء الاعلام لذلك انتصر في الحرب النفسيه لوحدة ولا سند اعلامي له امام جيوش اقليمية وعالمية اعلامية جبارة بلغات عديدة وانتصر في حربه المعنوية وسحق معنويات الغزاة والمنافقين وانتصر باشباع نهم الشعب التوّاق لمعرفة اخبار النصر وادخل البشارات والانتصارات والانجازات الى كل منزل يمني وعربي ومسلم على طبق الوفاء والاخلاص والاخاء و الوطنية والفداء والتضحية ..جعل من الغازي والمنافق والمجرم والارهابي مفضوحه ماهيته واخلاقه وافكاره واعماله واقواله وجرائمه وسلوكياته وخياناته لذلك هو في حالة هستيرية يبحث عمن يستر عورته .

عندما تعرض الشعب اليمني والوطن اليمني الى عدوان تحول المقاتلين اليمنيين الى وحوشا هي الاشد قسوة وضراوة وفتكا باالعالم فليس مبالغة وانما كفاءه وشجاعة نابعه من ايمان وعزه قل نظيرها بين البشرية و العالم يكتب شهاداته يوميا عن المقاتلين اليمنيون منذ فجر التاريخ.واثبت اليمنيون من جديد ان اليمن_مقبرة_الغزاة ومن هنا تبدأ حكاية ابطال كشفوا واقع وحياة وقوة وبسالة وانجازات رجال الجيش واللجان الشعبيه عبر كاميراتهم الحربيه وهم مقاتلين يحملون اسلحتهم الخاصة ” انهم مقاتلي الاعلام الحربي”

الاعلام الحربي يسبقهم خطوه بشواهد حربية قطعية لايمكن ان ينقص من حقائقها شيء ابدا..الاعلام الغازي يضلل ويكذّب ويزيّف..الاعلام الحربي يصفعهم ويفضحهم ويمرغ انوفهم بالتراب بسرد افلامه الحربية الوثائقية باسلوب عالمي مميز وبصورة علميه ترسخ في عقل الانسان المشهد ومعرفية كاملة وشاملة تجعل الانسان يعيش الوضع كما يعيشه المجاهد المقاتل لذلك روحها المسؤولية والايمان و الابداع والاحترافيه وصدق الكلمه.

الاعلام الحربي يخاطب عقول البشر ويحترمها ويبحث عن الجديد لكي يبقى المواطن الحر في خضم كل جديد وتتجدد روحه مع كل مشهد نصر جديد وانجاز عسكري جديد ويكشف لهم الحقائق باوجهها الاربعه وماهية اخلاق المجاهدين العظماء في ميادين العزة والكرامة…

رجال الاعلام الحربي ليسوا هواة تصوير وانما مجاهدين مكلفين من قائد الثورة بتصوير كلما يصنعه المجاهدين من انجازات وانتصارات عظيمة وخالدة بالصوت والصورة والتقارير الخبرية المفصلة مع الحرص على عدم تجاوز معايير السلامة العسكرية..

الاعلام الحربي اليمني ليس وليد اللحظه وليس تقليديا ولا حكوميا ولا يتبع اي مؤسسه ولا ينتهج اسلوب اعلامي تتبناه مدارس اعلامية اقليمية او عالمية تقليدية فاشلة مفلسة بل اعلام حربي يمني بنكهته واسلوبه وافكاره وخططه 100% .تتجدد افكاره وتتطور ادواته واداءه على ايدي يمنيه محترفه وبعقول يمنيه فذّه لذلك اصبح حديث العالم وذو مصداقية اقليمية وعالمية لانظير لها .. دُشن هذا الكيان الاعلامي الحربي عام2004م ككيان صدق الكلمه يكشف الحقيقة عن النصر المنجز من قبل المجاهدين والجريمة المرتكبة من قبل العدو المجرم .أنشأه سماحة قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي ليواجه الحملة الاعلامية الظالمة والمضللة والمشوهة لاخلاق المجاهدين والمستضعفين وكشف زيفهم وادعاءاتهم في الميدان العسكري والى اليوم وهذا الاعلام الحربي التابع لانصار الله يعمل به فتية من المجاهدين المجهولين الذين لايعرف الناس اسمائهم ولا اعمارهم ولكنهم يمنيون مؤمنون مجاهدين في ريعان شبابهم منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وهم روح كيان الصوت والصوره والخبر من الميدان وعلى رأسهم. مسؤول الاعلام الحربي المجاهد .أ. احمد حامد مسؤول الاعلام الحربي لانصار الله و.أ. الناطق الرسمي لأنصار الله / محمد عبدالسلام رئيس قناة المسيرة التي هي النافذة الحصرية التي تنشر مايوّثقة الاعلام الحربي في ميادين العزة والبطولة.

كان ولازال للاعلام الحربي صولاته وجولاته في معركة اعلامية تاريخية خاضها بجداره وبكفائة واقتدار رغم الامكانات البسيطة و التي هزت اكبر اله اعلامية في تاريخ البشر والتي تكونت من تحالف اعلامي خليجي-سعودي-صهيوني-عربي-امريكي-اوروبي.هذه الالة الاعلامية الاجرامية التي ساندت الغزاة والارهاب سيطرت على سماوات العالم بالكذب والتضليل وشوّهت الدين واليمن والشعب والقيم والاخلاق وحاربت كل نافذة وكل صورة وكل فيلم وكل صوت يصدح بالحق ويكشف الحقيقة .يحاربون الاعلام الحربي في كل مجال هو حاضر وخصوصا في المجال الحربي..لم يترك الاعداء سلاحا الا واستخدموه لاسكات الاعلامي الحربي منها حجب قناة المسيرة لعدة مرات واقفال الاف الحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر كل مايوّثقة الاعلام الحربي واي قناة محلية او عربية او اسلامية تناهض العدوان على اليمن وتتبنى نشر الافلام الحربية التي ينتجها الاعلام الحربي اليمني يتم ملاحقتها وحجبها ومحاربتها منها استسلمت ومنها صمدت وقاومت ومستمرة في ان تكون احدى نوافذ الاعلام الحر التي تبث ماينتجه ويوّثقة الاعلام الحربي اليمني …

اصبح الاعلام الحربي اليمني في الصدارة العالمية لانه اعلام ايماني قرأني يمني عربي مسلم صادق ونزيه و باعتراف خبراء اقليميين وعالميين وهذه شهادات فخر واعتزاز لكل يمني ولكل رجال الاعلام الحربي لان رجاله يبذلون جهود جباره وهي ثمرة من ثمار الايمان والعزم والارادة والصمود لذلك يختارون المكان والزمان للتصوير ويوثقون كل صغيرة وكبيرة والمليئة بالمعلومات العسكرية عن الاليات والجنود والعتاد والجغرافيا وكل شيء بالميدان ومن كافة الزوايا فااصبح الميدان مكشوف ومذكور سواء ظاهره وباطنه لكي يعيشه المشاهد كأنه حاضر في ميدان المعركة حتى لايبقى للعدو الجبان مجال ان ينفيه او يكّذبه ابدا.

هكذا رجال الاعلام الحربي الذين يصنعون النصر الوجداني والروحي والمعنوي والنفسي بكشف الحقيقة بالصوت والصورة والعاقبة لليمنيين بالنصر المبين.

أ. احمد عايض أحمد