الخبر وما وراء الخبر

طاحون البقع !!

235

بقلم/ عبدالله الدومري العامري

وانت تشاهد صور ومقاطع الفيديو التي تلتقطها عدسة الإعلام الحربي لإبطال الجيش واللجان الشعبية لجثث الغزاة والمرتزقة المتناثرة في صحراء البقع وتلك الآليات العسكرية المتنوعة التي أبتلعتها صحراء البقع تدرك أن البقع أصبح مثل الطاحون الذي يطحن البر ، حيث لا يكاد يمر يوم إلا ويقوم الإعلام الحربي لأبطال الجيش واللجان الشعبية بنشر صور ومشاهد جثث العديد من القتلى الذين آتى بهم العدوان السعوأمريكي من المحافظات الجنوبية للقتال بدلاً عن جيش الكبسة الفرار الذي تكبد خسائر باهظة وهزائم متلاحقة ، لجأوا إلى جلب مرتزقة من المحافظات الجنوبية التي لا زالت محتلة من قبل قوى العدوان السعوأمريكي ، هؤلاء المرتزقة الذين تركوا محافظاتهم بأيدي الغزاة والمحتلين ، تركوها للقاعدة وداعش وذهبوا يقاتلون نيابةً عن الغزاة أبناء وطنهم الذين يدافعون عن أرضهم وعرضهم .

كثيرة هي زحوفاتهم التي يقومون بها تحت غطاء جوي مكثف ، وما ان يبدأوا بشن الزحف تباغتهم طاحونة (دباشيك) أبطال الجيش واللجان الشعبية وتحصد أرواحهم وتحرق آلياتهم بفضل الله سبحانه وتعالى ، لم يكونوا يتوقعون صمود وبسالة وشراسة المقاتل اليمني الذي وهب نفسة ودمة ومالة في سبيل الله في سبيل الدفاع عن الوطني في سبيل العيش بكرامة ، لذلك فلتستمر زحوفاتهم وسيستمر طاحوننا بطحنهم .

حفظ الله اليمن وأهله.

والنصر حليفنا بإذن الله.