الخبر وما وراء الخبر

بالارقام .. إيرادات الضرائب تحقق تحسن ملحوظ رغم رغم العدوان والحصار

241

ذمار نيوز -خاص 2 نوفمبر، 2016

رغم قيام مرتزقة العدوان السعودي بمصادرة إيرادات الضرائب العامة في المناطق الجنوبية والشرقية بالمخالفة للدستور والقانون ، وإنخفاض ضريبة الانفاق الحكومي خلال الفترة الماضية وتوقف ضريبة الدخل على المرتبات العامة وعائدات الضرائب من القطاع النفطي، إلا أن الايرادات العامة للضرائب ارتفعت خلال التسعة الاشهر الاولى من العام الجاري 2016م ، الى 292 مليار و144 مليون و617 و194 ريال من شهر يناير حتى سبتمبر ، مقابل الفترة المقابلة من العام 2015 التي بلغ إجمالي إيرادات الضرائب العامة فيها 282مليار و460 مليون و109 الف و 484 ريال .

وجاءت الزيادة نتيجة جهود القيادة الجديدة لمصلحة الضرائب التي عملت على تحسين الأوعية الضريبية لتحقق زيادة في الإيرادات الضريبية بلغت 21 مليار ريال خلال الماضية من العام الجاري ، كما غطت العجز المالي الذي تصاعد خلال الفترة الماضية لتحقق وفر بنسبة 19%. وبلغ إجمالي إيرادات الضرائب خلال مايو الماضي 31 مليار و227 مليون و978 الف مقابل الايرادت المحصلة خلال مايو المقابل عام 2015 بلغت 30 ملياراً و80 مليوناً و824 الفاً و736 ريالاً ، بزيادة مليار و147 مليوناً و153الف ريال و353 ريال وبنسبة زيادة بلغت 4% .وفي يونيو الماضي أرتفعت الايرادات الضريبية الى 26 مليار و722 مليون و389 الف و839 ريال مقابل 23 مليار و161 مليون و982 الف و54 ريال بزيادة قدرها 3 مليارات و560 مليون و407 الف و785 ريال وبنسبة زيادة 15%.

وارتفعت إيرادات الضريبة العامة للدولة المحصلة في شهر يوليو الماضي الى 26 مليار و939 مليون و586 الف و839 ريال مقابل 18 مليار و325مليون و417 الف و95 ريال في الفترة المقابلة من يوليو 2015 وبزيادة بلغت 8 مليارات و614 مليون و169 الف و752 ريال وبزيادة 47%. وبلغت الايرادات الضريبية لشهر أغسطس الماضي 24 مليار و628 مليون و628 الف و195 ريال ، مقابل 19 مليار و739 مليون و898 الف و752 ريال وبزيادة بلغت 5 مليار و32 مليون و729 الف و443 ريال وبنسبة زيادة 25% ، كما ارتفعت الايرادات الضريبية لشهر سبتمبر الماضي الى 24 مليار و886 مليون و702 الف و491 ريال ، مقابل 22 مليار و108 مليون و210 الف و434 ريال خلال اغسطس عام 2015م ويزيادة اجمالية بلغت 2 مليار و778 مليون و492 الف و57 ريال وبنسبة 13%. التحسن الملحوظ في إيرادات الضرائب العامة التي تعد أحد أهم الإيرادات السيادية للدولة جاء اعتماداً على موارد 13 محافظة يمنية فقط في ظل الحصار القاتم والعدوان المستمر ، فيما تتعرض بقية المحافظات للنهب الممنهج من قبل العدوان وإلا لكان حجم التحسن الضريبي ضعفي الوضع الحاصل حالياً. وهذا التحسن القائم حالياً قابله مرتزقة العدوان السعودي ومنافقوه بسطو منظم على الايرادات الضريبية في المنافذ البرية والبحرية والجوية في المناطق الجنوبية والشرقية بقصد الاضرار لتفقد الخزينة العامة للدولة 8 مليارات ريال شهرياً كانت تحصل عليها من المناطق الجنوبية والشرقية .

ووفق مصدر مسؤول في مصلحة الضرائب بالعاصمة صنعاء فإن حكومة الفار هادي قطعت كافة إيرادات الضرائب عن المصلحة من المناطق الجنوبية والشرقية بشكل نهائي منذ صدور قرار نقل البنك المركزي منتصف الشهرقبل الماضي ، مشيراً الى ان تلك الخطوة كانت مجرد تحصيل حاصل بعد إن عمد مرتزقة العدوان ومنافقية في تلك المناطق علي مصادرة ايرادات الضرائب والتلاعب بها منذ مطلع العام الجاري ، وأفاد المصدر أن مرتزقة العدوان في محافظة عدن أقدموا في مارس الماضي على مصادرة إيرادات كبار المكلفين وتوريدها لحساب جاري في بنك آخر غير البنك المركزي والتصرف بها بطريقة غير قاتونية ، بالإضافة الى تلاعب منافقي العدوان بالايرادات العامة للضرائب في المنافذ الجمركية وعدم توريد القائمين على تلك المنافذ أي مبالغ مالية الى صنعاء ، ولفت المصدر الى ان الايرادات الضريبية للدولة في المنافذ الجمركية في المناطق الجنوبية والشرقية تتعرض لنهب منظم منذ أشهر وبضوء اخضر من قبل حكومة الفار عبد ربه منصور هادي بقصد بقصد الاضرار بالبنك المركزي اليمني ، مشيراً إن مصلحة الضرائب فقدت عشرات المليارات كانت تحصل عليها كايرادات ضريبية من مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت منذ أن سلّم العدوان الامريكي السعودي في أبريل 2015م المدينة لتنظيم القاعدة الارهابي الذي سطى على كافة موارد الدولة ومنها إيرادات الضرائب. وأشار المصدر إلى إن إيرادات الدولة تتعرض لعبث منظم في ميناء المكلا من قبل السلطات الموالية للرئيس الفار منذ إبريل الماضي ،

وأكد المصدر أن السلطات المحلية الموالية للرئيس الفار وحكومتة غير الشرعية علقت العمل بقوانين الدولة وأسقطت الايرادات الجمركية والضريبية في ميناء المكلا وأستبدلتها بفرض جباية غير قانونية تمثلت في فرض مبالغ مالية على كل حاوية تدخل الميناء وتقوم تلك السلطات بتوريد تلك الاموال الى حسابات خاصة دون إلزام السفن التجارية القادمة الى الميناء بدفع إيرادات الجمارك والضرائب . ولفت إلى أن العدوان ومرتزقته عمدوا الى تسهيل عمليات التهريب المنظم للمشتقات النفطية والسلع والمنتجات المختلفة في المناطق الجنوبية والشرقية بهدف حرمان الدولة من مليارات الريالات شهرياً من جانب بالإضافة الى تحويل المحافظات الشمالية الى سوق استهلاكي دون استفادة المجتمع المستهلك من إيرادات الضرائب . وأوضح المصدر أن مصلحة الضرائب فقدت ما يقارب 2,5 مليار ريال شهرياً كانت تحصل عليها كضريبة مبيعات من شركة التبع والكبريت الوطنية بسبب تصاعد تهريب السجائر الخارجية وإغراق السوق بأكثر من 40 نوع من السجائر المجهولة المصدر ، مؤكداً إن اجمالي الايرادات التي كانت تحصل عليها مصلحة الضرائب من ضريبة المبيعات على السجائر الوطنية في الوضع الطبيعي كانت تصل 62 مليار ريال سنوياً وأشار الى أن الخسائر الاجمالية التي تكبدتها مصلحة الضرائب منذ بدأ العدوان حتى الآن بسب تهريب السجائر بلغت 38 مليار ريال ، بالإضافة الى مليارات الريالات كانت تحصل عليها الصناديق الحكومية كصندوق المعاقين وصندوق الشباب من مبيعات السجائر الوطنية وفقدتها في ظل الظرف الصعب الذي تعيشة بلادنا بسبب تنامي ظاهرة تهريب السجائر الى الاراضي اليمنيىة.