الخبر وما وراء الخبر

رشيد راشد … أختار لقب ” شهيد” بدلاً من ” مهندس”

342

ذمار نيوز -خاص 1 نوفمبر، 2016

الشاب الذماري الانيق, أختار طريقه, وقرر ان يسبق أسمه لقب “شهيد” بدلاً من “مهندس”, نهض من مقاعد كلية الهندسة بجامعة ذمار, ليشارك الابطال في الصفوف الامامية للجبهات معارك الدفاع عن كرامة الوطن والذود عن ترابه ضد العدوان السعودي الامريكي ومرتزقته المنافقين.

المهندس الشهيد رشيد محمد راشد ” أبو نضال”, تعرفهُ الجبهات ويعرف كيف يصوب نيران سلاحة في صدر الاعداء, فمن معارك عدن ثم لحج ثم الضالع ثم تعز ثم شبوة ثم مأرب ثم نجران ثم عسير ثم البقع واخير في صنعاء في منطقة “نهم” اطفاء الغدر قلب لمجاهد أبو نضال, ليرتقي شهيداً كريماً, مخلفاً تاريخ من البطولات.

في احدى منشوراته بصفحتة في ” الفيس بوك” كتب:نشتاق لاشخاص بستحقوآ التقدير والاحترام سبقونا بعطاءهم وأوفوا بعهدهم ونالوا الشهيد فهنيئآ لهم الشهاده وهناك اشخاص لم اجد صورهم الان ولاكن هم بداخلنى يعيشوآ بذكرياتهم.

تلك هي أخلاق الكرماء والشهداء, تلك أخلاق من يتجردون من كل أوجاع الحياة, ليستقيموا في صفوف الجهاد, ويجندون انفسهم في متارس الدفاع عن تراب اليمن, ويقدمون انفسهم في سبيل “رفع كلمة الله”. المجاهد أو نضال, عاهد ووفى بالعهد, وحين قال: “أننا على درب الشهداء لماضون واننا لان نسكت على دماهم مهما طال الزمان أو قصر” كان صداقاً.