الخبر وما وراء الخبر

” وما أرسلناك إلا محذراً ونذيراً “

196

بقلم/ عبدالله الدومري العامري

لطالما تمادت قوى العدوان السعوأمريكي في بشاعة إجرامها بحق الشعب اليمني أرضاً وإنسانا ولطالما جاءتهم رسائل التحذير من أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية ، ولكن قوى العدوان لم تستجيب لرسائل التحذير وضلت مستمرة في همجيتها بإرتكاب المجازر الوحشية بحق أطفال ونساء اليمن الأمر الذي جعل أبطال الجيش واللجان الشعبية يرسلون بركان 1 الذي حط رحالة في جدة مستهدفاً مطار الملك عبدالعزيز لغرض التحذير والتنذير الأخير لقوى العدوان وعلى رأسها المملكة الداعشية بأن عليكم وقف عدوانكم وفك حصاركم وإلا ما يزال في جعبة القوة الصاروخية اليمنية الكثير والكثير من المفاجآت التي ستستخدم في المكان والوقت المناسب .

الكذب والتضليل السعودي يأتي دائماً وهذة المرة صرح الناطق بأسم العدوان العسيري بأنهم اعترضوا صاروخ على بعد 65 كيلو من مكة المكرمة أطلق من الأراضي اليمنية كان يستهدف مكة المكرمة تلك الإدعاءات وذلك الكذب والتضليل التي تنتهجة قنوات الإعلام التابعة لقوى العدوان ليست إلا لكسب تعاطف الدول العربية والإسلامية بأن اليمنيين يشكلون خطراً على الأراضي المقدسة ، لجأت إلى ممارسة الكذب والتضليل بعد أن عجزوا بكل الوسائل عن إخضاع وإذلال اليمنيين وإعادتهم إلى بيت الطاعة السعوأمريكي لجأت إلى إستخدام الورقة الأخيرة لها بأن اليمنيين يشكلون خطراً على مكة المكرمة مع أن الجميع يعلم بأن آل سعود هم من يشكلون خطراً على بيت الله الحرام وعلى المقدسات الإسلامية ،هم من انتهكوا حرمة الإسلام وعملوا على محو الآثار الدينية التاريخية ،

قاموا بتدمير منزل رسول الله وتحويلة إلى دورة مياة وقاموا بتدمير أضرحة الأئمّة من آل بيت رسول الله صلوات الله علية وعلى آله في البقيع ، قاموا بهدم قبور الشهداء الواقعة في (المعلى) وبعثروا رفاتهم وهدموا قبور شهداء بدر ، قاموا بهدم البيت الذي ولد فيه الإمام (علي بن ابي طالب) و(الحسن) و(الحسين) عليهم السلام ، قاموا بتدمير (بقيع الغرقد) في المدينة المنورة حيث يرقد المهاجرون والأنصار وبعثروا رفاتهم، كذلك قاموا بتدمير القبة التي تظلل وتضم جثمان خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الأمة محمد صلوات الله عليه وعلى آله ونبشوا ضريحه, لكنهم توقفوا حينما حدثت ضجة كبرى ضدهم. لتعلم قوى العدوان بأن كل الأوراق التي تسخدمها لن تجدي نفعاً ولن تستطيع تغيير طريق العزة والكرامة والحرية التي اختارها أبناء الشعب اليمني مهما ( كلف الأمر ) .

حفظ الله اليمن وأهله.

والنصر حليفنا بإذن الله.