الخيارات الاستراتيجية اليمنية تزعزع الاوضاع بين حلفاء العدوان…واليمن تكشف نوايا السعودية
ذمار نيوز -النجم الثاقب 29 أكتوبر 2016م
تحالف العدوان بقيادة السعودية والضوء الأخضر الأمريكي-الغربي على اليمن يظهر الغباء السياسي السعودي وهمجيته وعدم احترامه لـ أي بوادر سلمية، حيث يخلق طيران العدوان مجازر شبه يومي بحق الشعب اليمني، ومازال رائحة الحرب الغاشمة مفتوحة في ظل الصمت الأممي.
ليس كما ظن السعودية وحلفائها بأن اليمن في مواجهة العدوان ضعيفة، ولهذا قام العدوان بقتل الاطفال و النساء و الشيوخ وتدمير البنى التحتية وتجويع الأطفال من خلال حرق المحاصيل الزراعية و قصف المنشآت الغذائية كما جاء في عدة تقارير موثقة، ويبدو أن المواقف المعلنة في الآونة الأخيرة، تكشف عن ضعف السياسة السعودية في التأثير على من يحالفها وتكشف أنها لا تعرف سوى مصالحها، للحفاظ على فرض هيمنتها على المنطقة حتى بقتل العرب والمسلمين.
الصمود اليمني أمام اشرس عدو وكسر شوكته وهيمنته العسكرية والسياسية في المنطقة، كشف نوايا النظام السعودي والتي كانت تستهدف البيوت والمستشفيات والمنشآت، وكل هذا لإثبات وجودها و التدخل في السياسة اليمنية وفرض هيمنتها على مستقبل الشعب اليمني وكسر ارادتهم.
ان السعودية وجلفائها وعلى رئسهم الامارات يبحثون عن طريق للخروج من المستنقع اليمني خصوصا بعد استهداف مطار الملك عبدالعزيز العسكري في جدة بصاروخ باليستي المطور محليا “بركان 1” في اطار الخيارات الاستراتيجية التي اعلن عنها المتحدث بأسم الجيش اليمني “شرف غالب لقمان” وأن هناك 300 هدف في العمق السعودي بـ مرمى القوة الصاروخية اليمنية.
وتزعزع الوضع بين حلفاء المملكة السعودية و محاولة الهروب من الورطة التي أدخلتهم السياسة السعودية فيها و التي أدت إلى تراجع الثقة العربية بهم و فقدان الهيبتهم في المجتمع العربي، إذ أننا نرى كل يوم الإعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني واستهداف الأقصى دون أية خطوة جدية تجمع كلمة هذه الحكومات لإيقاف هذه المجازر و دعم القضية الفلسطينية .