يحتفل العالم في الحادي والعشرين من سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للسلام حيث تجدد فيه الأمم المتحدة دعوتها لوقف الحروب والنزاعات، لكن تحالف قوي العدوان ، بقيادة النظام السعودي، يغلب أصوات البنادق على هذه الدعوة ويواصل ارتكاب المجازر المتتالية وحرب الإبادة بحق اليمنيين .

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي للسلام في عام 1981 ليكون متزامنا مع افتتاح الاجتماعات رفيعة المستوى للجمعية العامة، التي تعقد كل عام في ثالث يوم ثلاثاء من شهر سبتمبر وتم الاحتفال بأول يوم للسلام في سبتمبر 1982م.

وفي عام 2001، صوتت الجمعية العامة بالإجماع على القرار 55/8282 على جعل اليوم العالمي للسلام “يوما للامتناع عن العنف ووقف إطلاق النار”..لكن العدوان السعودي الأمريكي على اليمن لم يعر القرارات الدولية الملزمة اي اهتمام كونه يعيش حالة هستيريا وتخبط في عدوانه الذي ادى الى سقوط الآلاف من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء وتدمير هائل للبنية التحتية ومقومات الحياة ما يضع تحديا واضحا أمام شعار (الكرامة للجميع) الذي يتبناه يوم السلام.

واتخذ اليوم العالمي للسلام هذا العام شعار “الشراكة من أجل السلام، الكرامة للجميع”. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى إلقاء السلاح ووقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة، قائلا : “إذا أمكننا أن نعيش ليوم واحد، في عالم خال من العدوان والعداء، يمكننا أن نتصور تحقيق ما هو أكثر من ذلك”.