الخبر وما وراء الخبر

المقدشي يهاجم التحالف بعد اتهامه مع الاحمر بالتورط في مجزرة صنعاء

148

ذمار نيوز -وجة اليمن الإخباري 17 أكتوبر 2016م

تصريح من مصدر مقرب من رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي :

نص التصريح
– لا صحة مطلقاً للمعلومات التي نشرها الفريق المشترك لتقييم الحوادث والمكلف بالتحقيق في جريمة القاعة الكبرى، والتي نعزي أهالي الضحايا في شهدائهم من آل الرويشان ومعزيهم، ونتمنى من الله الشفاء العاجل للجرحى.
– نأسف للزج بإسم هيئة الأركان العامة اليمنية في القضية، وإلقاء اللوم على ما سُمي “جهة تابعة لها”، دون تحديد الجهة والأشخاص.
– لم تقدم أي جهة تابعة لرئاسة الأركان العامة اليمنية أي إحداثيات حول الموقع المستهدف ولم توجه أي طائرة بمهاجمة الموقع، ولم نتقدم حتى بطلب لاستهداف أي موقع في صنعاء نهائياً خلال ذلك اليوم.
– وفقاً لإجراءات وقواعد الإشتباك، وللأنظمة المتبعة منذ انطلاق عاصفة الحزم واعادة الأمل لا صلاحية مطلقاً لهيئة الأركان اليمنية أو لأي جهة تابعة لها مُطلقاً في التخاطب مباشرة مع أي قائد طائرة تابعة للتحالف العربي أو توجيهه بأي وسيلة كانت، ومتى ما احتجنا الى مساندة عاجلة أو رصدنا هدف فإن هناك ضابط ارتباط بين غرفة عملياتنا وبين غرفة عمليات التحالف، وهو من ينقل طلبنا لغرفة عمليات التحالف، وبعد مراجعته ينفذون العملية، وهم من يوجه الطيارين، أو يمتنعون عن التنفيذ دون حتى إبداء الأسباب.
– هناك سجلات رسمية للمخاطبات التي بين ضابط الارتباط وبين غرفة عمليات التحالف ونحن على استعداد لتقديمها لأي جهة تحقيق.
– نتمنى من الفريق المُشترك لتقييم الحوادث المكلف بالتحقيق تسمية من قدم المعلومات المغلوطة -حسب زعمهم- ومن وجه الطيار بضرب الهدف وبشكل علني -فلا يوجد ما نخشى منه- ونحن على استعداد لتقديمهم للمحاكمة العسكرية وفقاً للأنظمة المتبعة والقوانين السارية في القضاء العسكري اليمني، أو لأي جهة دولية اذا صدرت توجيهات من فخامة رئيس الجمهورية الفريق عبدربه منصور هادي.
– نأسف للزج بإسم نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي من شخصية عسكرية سعودية متقاعدة كالأخ الفاضل إبراهيم آل مرعي الذي لولا ما نشره على صفحته في موقع تويتر من اتهام مباشر لنائب الرئيس ولرئيس الأركان ما اضطررنا لعمل هذا التوضيح.
– نؤكد على أن التحالف العربي المساند للشرعية والجيش الوطني اليمني بمختلف تشكيلاته يعملون على تجنب المدنيين والأماكن المدنية، لكن الحروب لا تخلوا من الأخطاء، لذلك يجب أن يكون هناك تحقيق شفاف وعلني وتسمية المتسببين في وقوع الجريمة -سواء عبر تقديم معلومات مغلوطة أو عبر توجيه الطيار أو نتيجة لتجاوز قواعد الاشتباك أو لأي خطأ كان- بأسمائهم ورتبهم ووظائفهم منعاً لأي اتهامات جزافية، أو اطلاق التهم وفقاً للأهواء الشخصية بهدف الابتزاز أو التشويه أو التنصل من المسؤولية.
– نتمنى من كل وسائل الإعلام التعامل بمسؤولية وعدم تداول أي أسماء ما لم تُصرح بها جهات رسمية في التحالف العربي أو جهة رسمية يمنية تابعة للشرعية ومخولة بالحديث في هكذا قضايا.
15 أكتوبر 2016م.
—————————-
تصريح وصلني من مصدر مقرب من اللواء الركن محمد علي المقدشي رفض كشف اسمه.
#علي_البخيتي 15 أكتوبر 2016م
#مجزرة_القاعة_الكبرى