اتفاق سعودي أمريكي على نقل 9 آلاف تكفيري من العراق إلى سوريا
ذمار نيوز : المسيرة نت:
كشف مصدر عسكري – دبلوماسي في موسكو لوكالة “نوفوستي” الأربعاء: أن الأجهزة الخاصة الأمريكية والسعودية اتفقت على السماح لمسلحي “داعش” بالخروج من مدينة الموصل العراقية قبل اقتحامها، وبعد ذلك سيتم نقل عدة آلاف منهم إلى سوريا.
وأضاف المصدر أنه “خلال التحضير للعملية في الموصل توصلت الأجهزة الخاصة الأمريكية والسعودية إلى اتفاق على منح مخرج آمن لكافة المسلحين مع عائلاتهم قبل بدء اقتحام المدينة .
وأشار إلى أنه خلال الاقتحام سيقوم طيران التحالف بتسديد ضربات إلى مبان منفردة متفق عليها مع المسلحين مسبقاً تبقى خالية داخل أراضي المدينة”.
وحسب معطيات المصدر، فأن خطة واشنطن والرياض تفترض انتقال المسلحين من الموصل إلى سوريا. وأوضح أن: أكثر من 9 آلاف مسلح من “داعش” سيتم نقلهم من الموصل إلى المناطق الشرقية في سوريا للقيام بعملية هجومية كبيرة للسيطرة على دير الزور وتدمر.
وأضاف المصدر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قرر القيام بعملية تحرير الموصل في أكتوبر الجاري.
وفي سياق متصل أجبرت جماعة “داعش” التكفيرية الأطفال والرجال في مدينة الموصل معقله الأكبر والأخير في شمال العراق على حفر خندق كبير ضمن استعداداته العسكرية لمعركة حاسمة قريباً مع القوات العراقية.
ونقل موقع “سبوتنك” اليوم الخميس عن مصدر محلي قوله: إن “داعش” اعتقل الشباب والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الـ(13-30) سنة وأرغمهم على حفر الخندق بعد عدم تقدم أي مقاول لتنفيذ هذه المهمة التي أعلن عنها “داعش” في وقت سابق.
وأوضح المصدر أن “داعش” قام بالإعلان عن مناقصة مفادها حفر الخندق بكلفة 4 آلاف دولار أمريكي ما يعادل أكثر من خمسة ملايين دينار عراقي كلفة كل 100 متر.
وبحسب الموقع يبلغ طول الخندق 130 كلم، ويبدأ من حدود قضاء تلكيف المحاذية للمدينة شمالا ً، وينتهي عند حدود ناحية الكوير، فيما يبلغ عمق الخندق أربعة أمتار، وبعرض 3 أمتار، وقد بدأت عمليات حفره في 19 مارس الماضي.
بتدبير جديد من عناصر تنظيم “داعش” وذلك بإرغام وإجبار الشباب والأطفال الذين يتراوح أعمارهم بين الـ(13-30) سنة، وترافقهم آلات حفر خاصة تمت سرقتها من ممتلكات المدنيين والدولة في نينوى.