الخبر وما وراء الخبر

نصرالله: مجزرة صنعاء فضيحة كبرى للنظام السعودي ودماء اليمنيين ستجرفه إلى أبد التاريخ

156

ذمار نيوز : بيروت – سبأ:

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله أن سفك دماء اليمنيين سيجرف السعوديين إلى أبد التاريخ و أن الإرهاب في العالم يرجع بالفكر والمال إلى السعودية مشيراً إلى أن مجزرة صنعاء تشكل فضيحة كبرى للنظام السعودي.

وخلال خطابه في إحياء الليلة العاشرة من محرم في الضاحية الجنوبية لبيروت خاطب نصر الله النظام السعودي متسائلا : ” أين هي مئات مليارات الدولارات ؟ الى أين تذهبون وأنتم عاجزون عن الدفاع عن مواقعكم على الحدود أمام الحفاة اليمنيين ؟ ”

وقال إن ” الحل المتاح اليوم هو أن يعود الحكام في السعودية إلى عقولهم وأن يُنصحوا من حلفائهم ” ، وأضاف ” إذا كان لهم صديق في أي مكان في العالم أن يقدم نصيحة لحكام السعودية بوقف سفك دماء اليمنيين وإلا فهذا الدم سيجرفهم الى أبد التاريخ ” .

وعلق الأمين العام لحزب الله على المجزرة التي ارتكبتها السعودية في العاصمة اليمنية صنعاء قائلاً : ” هذه المجزرة فضيحة كبرى للنظام السعودي لا أحد يستطيع أن يدعي أن قرب الصالة مواقع عسكرية ومع ذلك أنكروا ويرفضون القيام بتحقيق دولي ” .

وأشار نصر الله إلى أن ” السعودية لا تسمح للجرحى بمغادرة البلد ولا تسمح بوصول مساعدات طبية للجرحى ” ، وتابع : ” يجب أن تتحول المجزرة إلى وسيلة لإنهاء الحرب وأن تقتنع السعودية أن لا أمل لها بالانتصار وأن من سينتصر هو الدم اليمني المظلوم ” .

وأردف : ” يجب أن يعلموا أن لا مستقبل لهذه الحرب على الإطلاق وأن السعودية بإصرارها على المضي في الحرب على اليمن ستخسر نفسها، القيادة السعودية تدفع بالمملكة إلى الهاوية “.

وأوضح نصر الله أن الحرب في اليمن مستمرة منذ أكثر من سنة ونصف، ارتكب فيها النظام السعودي خطأ تاريخيا عندما ظن أنه يستطيع حسم معركة اليمن وأن يسجل نصرا حاسما وعظيما خلال أسابيع، حيث قال : ” إن العقل المستكبر الذي استضعف اليمنيين واحتقرهم وتطلع إليهم بنظرة دونية، تصور أن اليمنيين عندما تعلن الحرب سيسارعون إلى الهروب والاستسلام والخضوع وسيقولون للسعودي تفضل “.

وأضاف : “هذا الخطأ في الفهم سببه هذا العقل، على مدى أكثر من سنة ونصف حرب ضروس على الشعب اليمني، مستشفيات .. مساجد .. مقابر .. أسواق .. مدن .. قرى .. سفن، هل هناك شيء لم يقصف في اليمن؟ ولكن اليمنيون صمدوا مع الصمت الدولي “.
سبأ