تقرير وخريطة مفصلة.. يكشف مناطق سيطرة الجيش واللجان بـ الجوف
عام ونصف وأبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية يقارعون الغزاه والمنافقين والإرهابيين ويلاحقون فلوله في المدن والمناطق اليمنية ويخوضون معركة اقليمية بجيزان وعسير ونجران. ويحققون الانتصارات والانجازات التي شهد لها الصغير والكبير بالمنطقة والعالم
للاسفأغلب الناشطين الاعلاميين والكوادر الصحفية المساندة للجيش واللجان مجرمين بمعنى الكلمة.مقصرّين بمعنى الكلمة..لايتحملوّن مسؤوليتهم التي دعا اليها سماحة قائد الثورة وقيادة الجيش واللجان..أغلب جهودهم تنصب في نسخ ولصق الخبر تارة وتارة اخرى يسردون النكت وتارة يطرحون الاخبار باسلوب لايرقى الى مستوى مايصنعه رجال الجيش واللجان..اين التحليل.اين التفصيل. الانغماس في قراءة امجاد وخلود وتضحيات وبسالة وانتصارات وانجازات الجيش واللجان …متى تصحى هذه الاغلبية وتتحمل مسؤوليتها.
الخريطة:
منذ عام ونصف لم يكن المشهد العسكري واضحاً للكثير كما هو الآن وهذا ما نراه من إنجازات الجيش اليمني واللجان الشعبية على كامل الجغرافية اليمنية والهزائم الإستراتيجية الواضحة للغزاة والجماعات الارتزاقية والنفاقية المسلحة ،فالمشهد الحربي الميداني والمشهد الحربي الشعبي مطمئن والمشهد الإقليمي والدولي أُجبر على كشف نقاط القوة الدفاعية اليمنية التي باتت قوة هجومية في جبهات ماوراء الحدود .. وقوة الجيش واللجان في الاشهر الاخيرة كشرت انيابها وهذا ماسرده الاعلام الاقليمي والعالمي المحايد مقابل كشف حساب خسائر الغزاة و تقهقر القوة الغازية وانهيارها الميداني والتي اظهرت صورة الاخفاق العسكري والسياسي بشكل كامل لذلك اعتمد الغزاة والمنافقين المرتزقة على التضليل والتحريف ونشر الاكاذيب عن الميدان.
الجوف:
مساحتها40 الف كيلومتر مربع اي ضعف مساحة الكويت والبحرين وقطر ومقسمة الى 12 مديرية..تدور المعارك في ثلاث مديريات فقط وتسلل للمنافقين بين الحين والاخر في مديرية رابعة…
بطبيعة الحال الاعلام الغازي والمنافق استحوذ اهتمامه على معارك الجوف ونهم مستغلا اهتمام الاعلام الحربي اليمني المستقل كناشطين وصحفيين وغيرهم بجبهات ماوراء الحدود ..وهذا الاستغلال المخزي هو مبني على نشر انتصارات وانجازات لاوجود لها على الارض ابدا..وكل يوم واسبوع يعيدون نفس الاسطوانة وهذا نابع من افلاس واخفاق وانهيار عسكري ومعنوي واعلامي وخصوصا بالجوف ومارب…
سيطرة الجيش واللجان الشعبية بالجوف:
شاهد الخريطة عندما تقرأ لكي تفهم وتدرك اين اسود الوطن ” اللون الازرق هو تمركز رجال الجيش واللجان واللون الاحمر المقابل هو تمركز قوات الغزاة والمنافقين”..
يقول الغزاة والمنافقين تقدموا في الغيل وتقدموا في المصلوب وتقدموا في خب والشعف وهذه الاربع المديريات هي تقع جنوب محافظة الجوف المحاذية لمحافظة مارب من الجهة الشمالية وهذه الاربع المديريات من اصل هي على النحو التالي:
خب_والشعف:
مديرية كبيرة جدا وتشكل 60% من محافظة الجوف و اغلب جغرافيتها الساحقة صحراء قاحلة ويسيطر الجيش واللجان على 80% منها والمعارك تجري في جنوب المديرية المحاذية لمديرية الحزم ووصف المعارك بخب والشعف انها جبهة اشغال للجيش واللجان لان تركيز الغزاة والمنافقين على الغيل والمصلوب ..ولكن اسود الصحراء لهم بالمرصاد ويعرفون العدو أكثر من نفسه لذلك هو عدو خاسر ومنهزم..
الحزم:
هي من اصغر المديريات وتقع فيها عاصمة المحافظة مدينة الحزم يسيطر الغزاة والمرتزقة على نصف المديرية ويقع في النصف المسيطر عليه من قبل الغزاة والمنافقين عاصمة المحافظة اما النصف الاخر فهو تحت سيطرة الجيش واللجان بشكل كامل وتدك المدفعية الثقيله و المدفعيه الصاروخية “الكاتيوشا” التابعة لقوات الجيش واللجان عاصمة المحافظة بين الحين والاخر واصبحت خالية من اي قوة تابعه للغزاة ولازالت قوات للمنافقين المرتزقة تتمركز في نقاط معينة وخصوصا بعد الضربات القاتلة لهم في الاسابيع الاخير حيث تعتبر مديرية الحزم محور استنزاف مميت للمنافقين وهم في حالة انهيار تام.
الغيل:
تدور المعارك جنوب المديرية و90% من هذه المديرية تحت سيطرة الجيش واللجان وللغزاة والمنافقين اكثر من عام وهم يشنون هجمات فيتكبدون خسائر كبيرة ثم تعود قوتهم المهاجمة ناقصة العدد والاليات وبشكل كبير..ويتمركز المنافقين في 10% من الغيل من الجهة الجنوبية المحاذيه لمحافظة مارب…
المصلوب:
المعارك في هذه المديرية مرتبطة بمعارك الغيل وهي مرتبطة ارتباط عملياتي بجبهة واحده لها قيادة منافقة واحدة وغرفة عمليات واحده ولكن المشكلة في الغيل والمصلوب بالنسبة للمنافقين ان تمركز الجيش واللجان هو تمركز نوعي على شاكلة حزام ناري صلب عجز المرتزقة ان يخترقوه رغم كثافة الغارات الجوية على الغيل والمصلوب لان الغاية العسكرية للغزاة والمنافقين جراء استمرار هجماتهم على الغيل والمصلوب هو الوصول الى مديرية المطمة .المديرية الغربيه المحاذيه لمحافظة عمران من أجل الترويج اعلاميا ان قواتهم بمحافظة عمران ولو وطئت اقدامهم عشرة امتار خارج مديرية المطمه لقالوا انهم بمحافظة عمران والمعلوم ان محافظة عمران كبيرة جدا..لكن الاعلام شيطان مخادع اذا كان من يديره شياطين.لذلك ينتحر المرتزقة المنافقين في الغيل والمصلوب واكبر خسائر بشرية والية للغزاة والمنافقين هي بالغيل والمصلوب ولم يتقدموا شبر واحد وليس متر..بل خسروا مواقع كثيرة ووصف المعركة بالغيل والمصلوب انها مستنقع استنزاف للمنافقين.
الختام:
ان مجاهدي الجيش واللجان يفتكون بالغزاة والمنافقين في محافظة الجوف بكل بسالة وشجاعة وحولوا هذه المحافظة الى مستنقع خسائر اثار سخط الغزاة واغضبهم بشده رغم الحملات الجوية ورغم الحشو العسكرية التي تتدفق على هذه الجبهة ولكن يهزمون ويسحقون ويولون الدبر وهكذا..تحية غالية لرجال الجوف الغيارى النشاما الابطال المساندين للجيش واللجان الذين سطروا اروع البطولات وقدموا قوافل من الشهداء في سبيل الدفاع عن الجوف وعن اليمن ارضا وانسان…
ملاحظة:
على الانسان ان يدرك تماما ان جملة الاعلام الغازي والمنافق ” تقدم في الغيل او في المصلوب او خب والشعف” يعني تقدموا في العربية والجزيرة والحقيقة سحقوا وقتلوا وعاد المنافقين من حيث اتوا بعد هجماتهم الفاشلة..هكذا هي معارك الجوف…الطيران غارات كثيفة على الجوف ولكن فشلت في تحقيق اي تغيير على الارض…رجال الجيش واللجان في ذروة صمودهم وقوتهم وثباتهم والكلمة لهم في جبهات الجوف بماتعنية الكلمة العسكرية والاعلامية.
تقرير: احمد عايض