الخبر وما وراء الخبر

حماية الجبهة الداخلية، الطريق الى الانتصار.

147

ذمار نيوز :مقالات

بقلم /عبدالله الدومري

اذا اراد اي واحد منا حماية الجبهة الداخلية يجب علية :-

* الثقة بالله والتوكل عليه والايقان بأن الله لاينصر القوم الضالمين ..
يجب ان نهيأ انفسنا لنكون في مستوی عالٍ من الوعي والفهم والبصيره…وان نربي انفسنا تربيه ايمانيه جهاديه.
ٲحيانا يضع الله سبحانه وتعالى في طريقك ٲشخاص تبتلى بهم هل تعرف ٲن سبب وجودهم هو حتى تصلح مابداخلك ولكن كن على يقين بأن الله سبحانه وتعالى يعالجك من خلال الأشخاص والمواقف المزعجة .
*الحذر من التفريط في اي عمل من الاعمال الموكلة اليك وعدم الإعجاب بالكثرة والطمع في المغانم ونسيان السند الأصيل وهو الله سبحانه وتعالى.
الانفاق والدعاء للمجاهدين
الحذر والوقوف في وجة الاشاعات المغرضة، التي تعطي من يسمعها الارجاف والخذلان ،
فيجب ان نكون على درجة عالية من الوعي والبصيرة قبل ان ينجح العدو في ان يحقق بالحرب النفسية والاعلامية مالم يحققه في الميدان .
ويجب علينا جميعا ان نتصدى للحرب الاعلاميه من خلال حذف وحضر المرجفين من قوائم الصداقه في الفيس بوك والواتس اب وتوعيه الناس في المجالس والمناسبات الاجتماعيه اليوميه بخطورة المشاركه في نشر الشائعات وخطر الارجاف والمرجفين والمزوبعين وانهم يخدمون العدو بالمجان ونقوم بتوعية الناس في المجالس والمقائل والمناسبات الاجتماعيه وان نقوم بأنشاء مجموعات اعلاميه على الواتس والفيس بوك بغرض نشر الاخبار الصحيحه والواقعيه والتي لا تضر بنفسيات الناس ونقوم بكتابة المنشورات الثقافيه التي تثبت الناس وترفع معنوياتهم تذكير الناس بالله سبحانة وتعالى وان النصر من عند الله وهو الاول والاهم.
وفي الختام لابد من التأكيد على حقيقة تدركها الرياض قبل غيرها ولكنها لا تعمل على وفقها وتتصرف خلاف مقتضياتها وهي ان الشعوب ومن بينها الشعب اليمني اقوى من العملاء والطغاة ولن تثنينا المؤامرات عن السعي الحثيث لنيل حقوقنا المشروعة والتمسك بسيادة بلدنا واستقلاله وعزته وكرامته الذي بذل الغالي والنفيس كي يحققها على ارض الواقع رغما عن أنف امريكا واسرائيل والانظمة الرجعية المتحالفة معها.
حفظ الله اليمن واهلة
والنصر حليفنا بأذن اللة.