الخبر وما وراء الخبر

أسرار خطيرة يكشفها عضو في الاصلاح ويفضح تورط الحزب في عمليات إجرامية.

166

ذمار نيوز : الحق نت :

نشرت قناة المسيرة الفضائية اعترافات خطيرة مصورة لأحد عناصر الخلايا الإرهابية التابعة لحزب الإصلاح تفضح تورط حزب الإصلاح في عمليات التفجير الإرهابية والتي استهدفت عدد من المواقع والمساجد بالعاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات تحت عناوين مخادعة ومختلفة .

وكشف عضو تجمع الإصلاح ” عبدالاله سيلان _من أبناء محافظة عمران_ كيف استقطبه حزب الإصلاح وما هي المهمة الموكلة إلية ومعترفاً بكيفية تشكيل الخلايا . وقال سيلان أنه كان يعمل في المجال السياسي للحزب مع عشرات الشباب الآخرين قبل أن يتم استقطابهم إلى القسم العسكري تحت ما يُسمى بـ “المقاومة الشعبية في آزال” موضحاً ان المهمات الموكلة إليهم هي استهداف الأطقم العسكرية والمدرعات التابعة للجيش واللجان الشعبية واستهداف أفرادها . وعن كيفية استقطابه الى القسم العسكري قال سيلان أن قيادات في الحزب وعدته بأنه سيكون موضفاً في أحد الشركات الخاصة إحداها تسمى “موارد الطاقة الشمسية” وشركة اخرى تُدعى ” جي بي للأنظمة والمعلومات ” كغطاء عام أمام الناس .

وأضاف : قاموا بإستقطابي من أجل العمل في نهاية شعبان من أجل أن أعمل لديهم في إحدى الشركات على أساس مسؤول مبيعات مضيفاً أنه وبعد أكثر من شهر تم توضيح العمل بأنه سيكون أحد أفراد الخلايا التي تستهدف الجيش واللجان الشعبية تحت مسمى “المقاومة” .

كما أضاف بالقول : أن العمل الحقيقي للخلايا بدأ منذ نهاية شهر رمضان بعد ان تم توزيعهم إلى مجموعات يتراوح عدد الواحدة منها بين 6 _ 10 أشخاص .

وعن المجموعات التي تُزود خلايا الإصلاح التخريبية في صنعاء بالأسلحة والمعلومات والرصد والدعم اللوجستي والمالي وأين تتوزع تلك الخلايا..

كشف عبدالالة سيلان : أن هناك مجموعات خاصة تقوم بتزويدهم بالسلاح فيما مجموعات اخرى تقوم برصد الأهداف واخرى خاصة بالمشتريات والتموين وتوفير البترول والديزل للسيارات اللازمة لتنفيذ العمليات. وأضاف بالقول أن هذه المجموعات تتوزع في الـ 3 الجهات للعاصمة صنعاء وهي وسط الامانة وشمالها وجنوبها مشيراً أن كل جهه في العاصمة لديها مسؤول ومجموعات تعمل تحته بينما هناك مسؤول عن الجهات الثلاث ويُعتبر هو المسؤول الأول عن هذه الجهات .

وعن الطابع العام للعمليات الإجرامية ؟ وكيف يتم الترتيب لها ؟ وما هي الوسائل التي يتم تزويد الخلايا بها لتنفيذ هذه العمليات ..

قال سيلان : أن الطابع العام لتنفيذ هذه العمليات هي بأن يقوم “العناصر” بمعرفة مكان التنفيذ بعد أن يتم الرصد وتحديد الهدف من قبل مجموعات الرصد وبعد الرصد وتحديد الهدف تقوم مجموعات التسلح بتزويد العناصر بالسيارات والأسلحة اللازمة لتنفيذ العملية مضيفاً أن الشخص المنفذ للعملية يُزود بكاميرا تُربط في رأسة هدفها تصوير وتوثيق العملية . أما عن الجهة التي تصل الأسلحة والتجهيزات منها والجهات الخارجية المتورطة بإدارة هذه العمليات فقد أفاد سيلان بقوله : الأسلحة التي يتم تنفيذ العمليات بها يتم استيرادها من السعودية عن طريق باصات الشحن أو الشراء .

” وقال سيلان أن العمليات الإرهابية التي تم تنفيذها في العاصمة صنعاء عقب شهر رمضان كان حزب الإصلاح المخطط لها والمسؤول الأول عنها موضحاً بأنه تم تنفيذ عده عمليات بالعاصمة منها عمليات في جولة عصر وعمليات في منطقة صرف وعمليات في بوابة الفرقة _سابقاً _ وعمليات في ميدان التحرير .

وكشف عضو حزب الإصلاح ” سيلان ” أن حزب الإصلاح يعمد إلى استئجار القاعات والشقق للإلتقاء بالشباب الجُدد دون أن يكلف مالكوا هذه القاعات بالسؤال أو التعرف على من يستأجر لديهم وطبيعة عمله .

وكانت الاجهزة الامنية واللجان الشعبية القت القبض على اربع خلايا ارهابية تابعة لحزب الاصلاح في 6 سبتمبر 2015م نفذت العديد من عمليات التفجير وزرع عبوات ناسفة نجم عنها خسائر بشرية من المواطنين الأبرياء. لمشاهدة الفيديو  :

https://youtu.be/mnhHvt3oyq0?t=38