الخبر وما وراء الخبر

جبير وعسيري …وانهيار القوات السعودية من الرياض الى بريطانيا

262

ذمار نيوز -النجم الثاقب 8 سبتمبر 2016م

بعد تزايد وتيرة التنديدات الأممية بحظر بيع الاسلحة البريطانية للنظام السعودي  بخصوص الجرائم والمجازر الذي يرتكبه  طيران العدوان العدوان السعودي الامريكي على اليمن، كشفت صحيفة بريطانية بأن “عادل جبير ” وزير الخارجية السعودية سيتوجه الى لندن وسيطلع مجلس العموم البريطاني شخصيا لحثهم على عدم حظر مبيعات الأسلحة البريطانية للسعودية.

وفي هذا السياق صرح وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون في بيان بعثه للنواب، مفاده بأن موضوع بيع الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية يمكن أن يستمر، لأنه لا يوجد أي دليل على وجود خطر جدي من شأنه أن ينتهك القانون الإنساني الدولي في حالة توريد المملكة المتحدة الأسلحة للسعودية.

وفي ظل تخبط العدوان بعد الخسائر الفادحة التي تلقتها في الحرب على اليمن بايدي ابطال الجيش واللجان الشعبية  وتغيير استراتيجية الحرب عبر المقاتلين اليمنيين في معارك ماوراء الحدود أعلن الناطق باسم تحالف العدوان العميد أحمد عسيري عن تغير المعادلة العسكرية في اليمن، وطريقة تعامل الجيش السعودية والتحالف العربي لمواجهة الجيش اليمني واللجان الشعبية في معارك الحدود.

وقال عسيري، في مؤتمر صحفي، أن قوات التحالف سوف تتخذ الإجراءات الكفيلة بردع العدوان على الحدود و ضد الأشخاص الذين خططوا لهذا الأمر، والمواقع التي انطلقت منها المقذوفات، وضد المدن التي تأوي قادة من نفذوا هذا العمليات.

وأوضح عسيري إن الوضع سيتغير عما كان عليه بعد عملية “إعادة الأمل” حيث ستنتقل العمليات العسكرية من ردة الفعل إلى العمليات المباغتة وسيُنتزع منهم زمام المبادرة، وستكون المدن التي انطلق منها المنفذون ومن خطط وشارك وكل قيادات الجماعات، مؤكداً أن العملية لن تكون محدودة، حسب قوله.

ومن جانب آخر سخر محللون سياسيون وعسكريون من تصريحات عسيري الدراماتيكية من عاصفة الحزم واعادة الامل وغيرها من العمليات العسكرية، حيث اعتبروا بأن السعودية تحملت خسائر فادحة في الحرب على اليمن ولا يمكن تعوضه على مدى المستقبل القريب، وان الحرب كلفت السعودية مليارات الدولارات.

كما ان المشاهد التي يبثها الاعلام الحربي يروى كيفية انهيار القوات السعودية وإرباكها وسط تقدم الجيش واللجان الشعبية  وإحكام سير المعركة  في وقت حاول طيران العدوان السعودي إسناد جنوده دون جدوى.

واستمرار عمليات الجيش واللجان الشعبية  والاقتحام الفردي باتجاه تواجد القوات السعودية التي دخلت عملية تخبط وانهيار مركز السيطرة وباتت كل تحركات القوات السعودية تحت نيران الجيش واللجان الشعبية ليصل المقاتل اليمني بعد وقت قصير إلى ثكنات الجيش السعودي وسط فرار جماعي للجنود السعوديين، تاركين أسلحتهم وصناديق الذخائر لتسقط التلال واحدة بعد الأخرى في أيدي الجيش واللجان الشعبية.