تحرير صنعاء وعمليات “النصر2” لتحرير صرواح هزيمة لتحالف العدوان
ذمار نيوز -النجم الثاقب 7 سبتمبر 2016م
اختلفت الجهات السياسية والعسكرية في تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية حول الوصول الى الحل في اليمن بعد المبادرة الامريكية في جدة حيث اعتبر بعض المحللين ان مبادرة كيري ليس سياسية بل عسكرية وأنها ستؤدي باستمرار الحرب على اليمن.
اقتربت ساعة الصفر لتحرير صنعاء، هذا ما يتناوله العدوان عبر الاعلام المظلل، لكن الحقيقة في الميدان تعطي مؤشرات خلاف ما يتناوله العسكريون والسياسيون لتحالف العدوان، حيث فشلت نتيجة الاجتماعات والترتيبات العسكرية من اجل حسم المعركة عسكرياً في اليمن برئاسة العميل “علي محسن الاحمر” وحضرها قيادات من التحالف وقادة من حزب الاصلاح.
بعد تصاعد الزحوفات من قبل منافقي العدوان وتكثيف الطلعات الجوية لطيران السعودي الامريكي على اليمن، الجيش واللجان الشعبية خلال عمليات نوعية صاروخية قلبت موازين وحسابات الحرب على اليمن.
واعتبر المراقبون السياسيون ان الحل العسكري في اليمن مستحيل وأن كافة الطرق الى صنعاء مغلقة وجاء هذا التحليل بعد ان تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من تكبيد العدوان خسائر فادحة في العتاد والعديد في مختلفة الجبهات الداخلية وماوراء الحدود.
ارتفاع خسائر الغزاة والمرتزقة في الآونة الاخيرة في معارك مأرب ونهم تدل بأن العدوان التجاء الى التظليل والتغطية الإعلامية لرفع معنويات العملاء والغزاة .
وفي طريق الموت إلى ما تسميه قوات الغزو بتحرير”صرواح” وتدمير قواعد الجيش واللجان من خلال عملية اسموها “نصر2” ، فكانت الهزيمة نصيبهم .
اليمن يواجه عدو تحالفي جبان و خطير يمتلك قدرات مادية مهمة جدا ووسائل متطورة ودعماً مادياً ومعنوياً كبيراً يحظى بالدعم على المستوى الاقليمي والدولي، رغم تهاوي هذه التحالفات الاقليمية والعالمية المساندة له بشكل تدريجي .
لذلك الاستراتيجية الدفاعية والهجومية اليمنية في مواجهة العدوان تستند الى مجموعة من الأعمال القتالية النوعية والمركزة في مشروع القتال بالنفس الطويل، الى جانب التنوع في الأسلوب والزمان والحجم بما يضمن استمرارية التأثير العسكري و المالي والتسليحي والمعنوي في معركة الجيش واللجان معهم
وأحد هذه الأساليب الموجعة للعدو السعودي وحلفائه ومنافقيه وهي اساليب ضرورية من قبل الجيش واللجان في مسارهم العملياتي هو عمليات القصف الصاروخي للعمق السعودي والمركز وبلا سقف والتي تشكل مقتلاً معنوياً لدى العدو السعودي وعملياتياً واستخباريا.