الخبر وما وراء الخبر

صحفيون وإعلاميون لـ(ذمار نيوز): قواتنا الصاروخية أذهلت العالم وقلبت الطاولة على المعتدين

600

يخرج المقاتل اليمني من بين الرماد ليفتك بجيش آل سعود, ويحقق انتصارات متتالية في جبهات نجران وجيزان وعسير, وعلى مدى منعطفات الحرب, كان للقوة الصاروخية بصمة في قلب الموازين, سلاح صاروخي طور بأيادي يمنية تمكن من ضرب اهدافه بدقة عالية, تطور أذهل العالم, وغير من استراتيجية الحرب, لصالح اليمن, والكشف عن اسلحة جديدة في ظل عدوان غاشم يستخدم كل الاسلحة المحرمة دولياً, جعل بوصلة الانتصار تتجه الى, الجيش واللجان الشعبية,,,

موقع “ذمار نيوز” يسلط الضوء على هذه التطورات من خلال استطلاع خاص مع عدد من الإعلاميين والصحافيين اليمنيين.

ذمار نيوز- خاص:
……………………
الشريف: الف حساب للتطور السلاح اليمني

من جهته, أكد الصحافي والكاتب “خالد الشريف” ان العدو سيعمل الف حساب للتطور اليمني في مجال الصواريخ، وهو يعلم جازما ان الحرب في اليمن ليست نزهة بل لها تداعياتها التي ستؤثر سلبا على النظام نفسه في السعودية وعلى المنطقة برمتها.

وتابع بالقول: تطور سلاح الصواريخ وبأياد يمنية له أبعاده السياسية قبل العسكرية، ولو كان للعدو عقلا لتريث قليلا ووقف عملياته الهستيرية والمتخبطة وليعلم بأنه قاب قوسين أو أدنى وأنه على مرمى حجر من الاستهداف الصاروخي اليمني.

الشريف بعث رسالة الى ” نظام آل سعود “, وقال: التطور ماش على قدم وساق وستكشف الايام القليلة القادمة ما هو افظع من بركان ١.

……………
قطران: صواريخنا اذهلت العالم

الصحافي والمحلل السياسي سلطان قطران, ادلى بدلوه في الموضوع, وقال: تطوير منظومة الصواريخ اليمنية بتعدد اسمائها جاء نتيجة حتمية لما يقوم به العدوان من اعمال التدمير وارتكاب المجازر الوحشية وجرائم الحرب.

وفي نظر قطران ان تطوير منظومة الصورايخ التي هدف العدوان منذ الوهلة الأولى لغاراتة الجوية لتدميرها, في وقت “قامت تلك الصورايخ المزودة بتطوير رؤسها التدميريه للهدف ونوعيتها وتطوير احجامها ساعدها بتقنية المعلومات العسكرية من تحقيق الضربات الموجعة للعدو وتحديد الهدف وصربة بدقة عالية، وكذلك نسبة حجم الكتلة التدميرية التي سيحدثها الصاروخ في موقع العدو”.

مؤكداً ان استخدام الصواريخ اليمنية “عملت على تغيير أستراتيجية الحرب العسكرية اليمنية من خلال تحقيق ضربات موجعة وتكبد العدو خسائر كبيرة بسبب ان تلك الصواريخ لا تخطئ أهدافها وحققت انتصارات كبيرة في العمق السعودي لما وراء الحدود ،والحقت أضرار كبيرة في العتاد العسكري والبشري”, لافتاً الى ان الصواريخ اليمينة استطاعات تحقيق اهدافها في ظل “عدم قدرة الصواريخ الباتريوت الأمريكية من اعتراضها وسبب هزيمة لمنظومة باتريوت الأمريكية”.

سلطان قطران هو كذلك ناشر موقع اخبار يمني, اكد ان “منظومة الصواريخ المصنوعة يمنياً والصواريخ الأخري حديثة وقديمة الصنع الخارجي تم تزويدها بتطورات اذهلت العالم”.

………….
هران: نحن لا نقبل الظلم ونعمل على حماية أوطاننا:

علي عبدالله هران, الناشط الإعلامي في موقع التواصل الإجتماعي, يؤكد ان هذه التطور مفاجئى “كونه يظهر لأول مره في الحرب ولكن هذا ليس بغريب على أبناء اليمن فنحن لا نقبل الظلم ونعمل على حماية أوطاننا بكل ما قدرنا الله عليه”.

متابعاً في حديث مقتضب لـ(ذمار نيوز): ذلك يكشف مقدار ما تمتلكة القوة الصاروخية من مؤهلات وقدرات علمية وعسكرية وبامكانات مادية قليلة.

لافتاً هران الى ان هذه التطور “ستغير المعادلة الحرب سواء على مستوى جبهة الحدود وعلى العملية السياسية بدرجة رئيسية فستجعل كيان العدوان مجبر على الخضوع وترك عنجهيته”.

……………….
داوود: القوة الصاروخية للجيش واللجان فاجأت العدوان

أحمد داوود, صحافي وكاتب, يرى ان العدوان راهن على القضاء على اسلحة اليمن لكن القوة الصاروخية غيرت موازين الحرب, وقال:العدوان يراهن بشكل كبير على القضاء على الصواريخ الباليستية التي تهدد أمن السعودية، ويمكن القول إن السعودية لم تدخل عدوانها على بلادنا إلا ولديها معلومات مؤكدة بأن سلاح الصواريخ لم يعد فعالاً باليمن، لكن القوة الصاروخية للجيش واللجان فاجئت العدوان بخطوات متدرجة بالكشف عن منظومة صواريخ بدأت بالنجم الثاقب وصولاً إلى البركان واحد.

وتابع داوود وهو ايضاً مدير تحرير صحيفة ” صدى المسيرة” في حديث لـ(ذمار نيوز): هذه الصواريخ بالتحديد هي تشكل عامل ردع للعدو السعودي, لكن الرادع الأبرز هو قوة المقاتل اليمني في الحدود والذي يعادل أو يفوق التطور الصاروخي.

……………….
صفوان: أسلحتنا الرجال

“لا نمتلك ترسانة مثل تلك التي تمتلكها دول العدوان لكن لدينا أسلحتنا الإستراتيجية وأهمها العنصر البشري والرجال في الجيش واللجان الشعبية الذين يستبسلون مناجل الوطن”.

هذا مابدأ به الإعلامي حسام صفوان – وكالة سبأ للأنباء- في حديث قصير لـ(ذمار نيوز).
وتابع: اليمن دخلت الحرب التي فرضت عليها بنفس طويل, كان القادة وكبار سياسيو البلد يؤكدون بعد مرور اشهر عدة ان الحرب لم تبدأ بعد, واليوم بعد الكشف عن صاروخ بركان1 وضرب العمق السعودي, يتأكد للشعب اليمني وجيشه ماصدق به القادة وهذا ما سخر منه العدوان دائماً وتأكدوا منه الآن.

موضحاً: مازالت المعركة مستمرة وهناك مفاجآت أكبر, أثق بهذا تماماً, والنصر سيكون بأذن الله حليف للشعب اليمني ضد الطغاة والمتكبرين.

……………
الصلول: تطور غير مسبوق للقوة الصاروخية

الإعلامي جلال الصلول, يرى ان صاروخ (بركان 1 ) يعد تطور غير مسبوق للقوة الصاروخية اليمنية, ويدشن مرحلة جديده في مواجهة السعودية وتحالفها الذي يوغل في استهداف اليمن أرضا وانسانا.

وتابع في حديث خاص لـ(ذمار نيوز): الصاروخ المطور – محليا – وصل لعمق السعودية واستهدف كما تقول المعلومات قاعدة فهد العسكرية والتي تنطلق منها أغلب طلعات طائرات تحالف العدوان.

الصلول وهو مذيع في قناة الساحات الفضائية, تابع بالقول:بإطلاق (بركان 1) بدأت معادلة الردع للعدوان السعودي وستجعل هذا التحالف يعيد حساباته بعد فشل دام أكثر من عام ونصف رغم تفوقه العسكري الكبير بالنظر لما يمتلكه المقاتل اليمني.

لافتاً الى ان هذا التطور الاستراتيجي يأتي ضمن مسار تصاعدي للقوة 2 الصاروخيه بعد صواريخ سكود.

مضيفاً: المتحدث باسم الجيش اليمني يقول أن هناك مفاجآت قادمة سترهب العدو وتصل لنقطة أبعد من منطقة الطائف السعوديه.

معرجاً بحديثة الى ” كذب قوى العدوان”, وقال: تطور سلاح الصواريخ وضرب العمق السعودي يكذب مزاعم تحالف العدوان من أنهم دمروا منظومة الصواريخ منذ الشهور الأولى للحرب في اليمن.