الخبر وما وراء الخبر

” ميدي وهل يخفى الخبر “

195

بقلم/ عبدالله الدومري العامري

في قائمة حصد أرواح المنافقين والغزاة تصدرت ميدي المرتبة الأولى اليوم بحصد أرواحهم وشرب دمائهم ، ليس ذلك بجديد على صحراء ميدي ولطالما سبق وإن أسمعتنا لذة الإنتصارات وهزائم وخسائر منافقي العدوان السعوأمريكي وما يخلفوة ورائهم من جثث قتلاهم .

تقدم أبطال الجيش واللجان الشعبية في ميدي وما حققوة من إنتصار رغم تحليق طائرات العدوان وغاراتها المكثفة جعل المنافقين يتبادلون الإتهامات وبدأت الخلافات فيما بينهم وأندلعت مواجهات عنيفة بينهم وسقط أكثر من مائة قتيل منهم، السعودية أيضاً الخاسر الأكبر من ما حصل فقد أتهمت المنافقين التابعين للقشيبي إنهم هم الخونة وأنهم من فتحوا الطريق أمام أبطال الجيش واللجان الشعبية للتقدم الكبير الذي حققوة .

لم تفهم قوى العدوان بأنها مهزومة بعدوانها على اليمن مهما حشدت وجندت ومهما أشترت وأستئجرت ومهما أمتلكت من أضخم الأسلحة وافخرها صناعة فأنها فاشلة ومهزومة وستحصد ما ترتكبة من جرائم بحق الشعب اليمني ،

لا مهرب لهم اليوم بما أرتكبوة وهاهي ميدي تثبت للعالم من جديد بأن اليمن ليست لقمة سائغه وأنها كانت ولازالت مقبرة للغزاة .

حفظ الله اليمن وأهله. والنصر حليفنا بإذن الله.