نقل 5000 مرتزق الى اريتريا بعد انهيار الجيش السعودي نفسياً وعسكرياً
ذمار نيوز -النجم الثاقب 3 سبتمبر 2016م
استمرار نقل مجندين من المحافظات الجنوبية إلى قوات التحالف العربي على الحدود اليمنية السعودية لحماية الاراضي السعودية لصد هجمات الجيش اليمني واللجان الشعبية اثارت ضجة اعلامية كبيرة في اليمن والدول العربية والغربية.
حيث أفادت مصادر اعلامية بأن هذه الخطوة جاءت بعد سلسلة من الانتصارات اليمنية في العمق السعودي مما ادى الى هروب الجيش السعودي ومقتل العدديد منهم.
وافادت مصادر موالية للعدوان أنه تم نقل قرابة “خمسة آلاف مقاتل من صفوف المرتزقة عبر ميناء عدن على متن سفن تابعة لقوات العدوان السعودي الامريكي الى نجران وجيزان وعسير. حيث أن الدفعات يتم نقلها إلى ميناء عصب الإرتيري” تمهيدا للانتقال إلى معسكرات تابعة لقوات العدوان لتلقي دورات تدريبية مكثفة قبل الانتقال إلى الحدود اليمنية السعودية.
وبحسب المصادر الاعلامية، أن المشاهد التي وزعها الاعلام الحربي خلال التقدم الكبير للجيش واللجان الشعبية في العمق السعودي اخطر من الصواريخ الباليستية التي تدك الاراضي السعودية، وأن المشاهد التي وزعت لخسائر الجيش السعودي في العتاد والعديد انهار الجيش السعودي نفسياً، مما ادى الى اختلافات كبيرة في العائلة الحاكمة في الرياض.
وأطلق الجيش واللجان الشعبية يوم امس الجمعة صاروخاً باليستياً من نوع “بركان 1” إلى العمق السعودي، بعد إطلاقهم الثلاثاء صاروخا من نوع “قاهر-1” على مطار أبها في عسير.
و يعتبر “بركان ١” باليستيا من نوع “سكود” تم تحديثه ليصل مداه إلى أبعد من 800 كم، ويقدر وزن رأسه الحربي بنصف طن ووزنه الإجمالي يصل إلى 8 أطنان .
وقد أكد الناطق الرسمي للقوات التابعة للجيش واللجان الشعبية العميد شرف لقمان أن “العمليات العسكرية في جيزان وعسير ونجران، جنوبي المملكة العربية السعودية، لن تتوقف حتى تحقق أهدافها الاستراتيجية”.
كما هدد لقمان بتوسيع “العمليات العسكرية لاستكمال دك ما تبقى من تحصينات العدو (القوات السعودية) وتأمين السيطرة الكاملة على المراكز العسكرية الحاكمة في المناطق الحدودية، وخطوط الانطلاق لمهاجمة القواعد العسكرية الاستراتيجية داخل المدن المستخدمة لشن عمليات هجومية ضد اليمن”.