بركان_1 يغير الحسابات العسكرية والسياسية للعدوان ويشكل تهديداً مباشراً لدويلة الأمارات
ذمار نيوز -النجم الثاقب 3 سبتمبر 2016م
يتسائل المواطنين في دول الخليج والدول المشاركة في العدوان عن ماذا سيكون وسيحدث بعد صاروخ بركان_1 الباليستي؟ هل سيكون بركان_2 و3 او صواريخ اخرى لم يتم الكشف عنها بعد؟
الصاروخ الباليستي المطور محلياً المسمى بـ “بركان_1” اثار ضجة كبيرة في صفوف تحالف العدوان مما ادى الى تحليل قدرات الجيش واللجان الشعبية عبر المراكز العسكرية في عدد من البلدان العربية والغربية.
ان اطلاق ومشاهد صاروخ بركان_1 الباليستي قد غير حسابات العدوان السعودي الامريكي في الحرب على اليمن ، حيث اعتبر بعض المحللين العسكريين أن “بركان_1” قادر على ضرب المواقع العسكرية والمدن الاماراتية، خصوصاً بعد ان نشر مواصفات الصاروخ من قبل القوة الصاروخية اليمنية، وفقا لخبراء عسكرييين أن مداه سيتيح للقوه الصاروخية اليمنية توجيه ضربات ردع موجعة للعائلات الوراثية الحاكمة في الامارات جراء تماديها في العدوان البربري على اليمن وتوجيهها موارد مالية وعسكرية هائلة في العدوان على اليمن المستمر منذ 16 شهرا، ضمن التحالف الذي تقوده السعودية.
وبحسب بيانات المراقبون العسكريون أن المرحلة الاولى من الخطوة وهي كسر الخطوط الامامية والدفاعية للعدو السعودي ضمن المرحلة الاولى الاستراتيجية الذي اعلن عنها سابقاً العميد الركن “شرف غالب لقمان” الان قد دخلت القوة الصاروخية اليمنية في حيز من المرحلة الجديدة وهي استهداف المعسكرات للقوات المشاركة في العدوان الغاشم على اليمن، كما اضافوا في حال استمرار الجرائم البشعة التي يرتكبها طيران العدوان بحق الشعب اليمني سوف تستهدف القوة الصاروخية عدد من الدول المشاركة في التحالف العربي الغربي.
ومثل حاكم الأمارات غير المتوج محمد بن زايد، الجناح الثاني في العدوان على اليمن إلى جانب منافسه السعودي محمد بن سلمان، وتقول المصادر العسكرية إن الطيران الحربي الإماراتي شن خلال اكثر من 16 شهرا من العدوان على اليمن عشرات الآلاف من الغارات الوحشية على المدن اليمنية تسببت في مقتل وإصابة واعاقة آلاف المدنيين، كما تسببت في تدمير معظم مرافق البنية التحتية في سائر المحافظات اليمنية.
وتورطت العائلات الوراثية الحاكمة في الامارات في احتلال المدن اليمنية عبر قوات برية ارسلتها إلى اليمن عبر السواحل الجنوبية معززة باحدث الآليات العسكرية واستطاعت بتواطؤ من عملاء العدوان في الحراك الجنوبي ومليشيا الفار عبد ربه منصور هادي والتنظيمات الإرهابية من القاعدة وداعش” من احتلال اكثر المحافظات الجنوبية، فيما واجهت انتكاسات كبرى في المحافظات الشمالية بعدما دفعت بقوات برية كبيرة إلى محافظة مأرب التي شهدت أكثر هزائمها قساوة.
وخلال شهور العدوان السعودي على اليمن استأجرت العائلات الإماراتية الحاكمة الآلاف من كتائب المرتزقة الأجانب لاشعال لادراة حروبا بالوكالة عنها تصدررها مرتزقة شركة” بلاك ووتر ” الأميركية للخدمات الأمنية و شركة ” داين جروب”، غير أن الهزائم التي تكبدها مرتزقة بن زايد في جبهات تعز الساحلية ارغمت ” بلاك ووتر” على الانسحاب من اليمن كما ارغمت “داين جروب ” على الانسحاب.
وفي الختام لا يعلم العدوان مدى قدرات الجيش اليمني واللجان الشعبية برجاله وصواريخه في معركة النفس الطويل التي اعلن عنها قائد الثورة سماحة السيد عبدالملك الحوثي منذ بداية العدوان وايضاً ان الجيش واللجان فرضوا معادلة جديدة في الحدود عبر كسر الخطوط الأمامية والهجومية للجيش السعودي الممول بفخر الصناعات الأمريكية والأسرائيلية والفرنسية والبريطانية، وربما ان بركان_1 الباليستس سوف يغير ويحدد مصير مفاوضات السلام اليمنية.