الخبر وما وراء الخبر

آل سعود تاريخ حافل بالمجازر..

227

بقلم /ابنة صعدة امل عباس الحملي

فالإبادة الجماعية تُعرّف بالآتي: “القضاء على جماعة عرقية، بشكل مخطط ودؤوب بإفناء أفرادها”ورؤوسهم مرفوعة في وجوه ال سعود ؟”

نحن لسنا أمام كيان يحترم آدمية الآدميين، ولا أمام شعب يعرف من القيم الإنسانية النذر اليسير.. وإنما نحن أمام كيان تديره عصابة دولية تضم شرار الخلق على الأرض، كل وظيفتها تسليط حمم إجرامها وحقدها على كل من تقع عليه أعينها من بني البشر… لا يقبلون شريكاً لهم في أرض ولا ماء ولا هواء، ولا يطيقون أن يروا على مرمى البصر عربياً أو مسلماً.. ولا نبالغ إذا قلنا: إن تلك هي طريقتهم، وتلك خصالهم التي تحولت الي عقيدة يزعمون انهم بتطبيقها يطيعون بها الرب!!

ان “اليمن ” لن تكون المذبحة الأخيرة طالما بقي مرتزقة بيننا.. وطالما بقي بيننا المنهزمون والمنبطحون من دعاة الانكسار.. إنه صراع الوجود!

اليمن حرة بحدّ السكّين -ومن الله العزيز التمكين إننا عاقدون العزم على مواصلة طريق الشهداء لنؤكد إننا لن نرضخ للتهديدات العدوانية ولن ننكسر أمام عدوانهم الغاشم. “أن العدوان السعودي الامريكي تمادى في عدوانه وغيه ويجب وضع حد لممارساته العدوانية المستنكرة وان كتائبنا قطعت العهد للشهداء على الثأر والانتقام لدمائهم ولن تمر جرائم العدوان دون رد موجع سنؤكده عبر الاستمرار في قصف المدن والبلدات السعودية .

فعدوانهم ستتوج هذه الهزيمة الي الهزيمة المستمرّة بنهاية ال سعود …وبخبية امريكا وانحطاط اليهود..

فاليمن مصنع الرجال هل استفزك صمودنا ؟! ارحل أو جهز أكفانك.. فهذه أرضنا وأرض أجدادنا ! يمانييون نحن شامخين كالجبال.. هيبتنا تذل السعوامريكي الصهيوني..!!