الخبر وما وراء الخبر

الايمان سلاح يبيد كل قوى الطغيان .. بقلم / أبو محمد المنبهي

392

ذمار نيوز :خاص

عرفوا الله فأطاعوه عظم الخالق في انفسهم فصغر ما دونه في اعينهم ..احبهم فاحبوه.. قراؤو القران . فوعوه وطبقوه. بذلوا لله حياتهم بل باعوه نفوسهم …اشترى منهم الارواح ، فبايعوها منة وهم مستبشرين وثقوا بوعوده ..فتحركوا وكلهم ..ثقة وايمان وعزم وصمود…

لم يتأثروا بمغريات ، الحياة تركوا وفارقوا اغلى ما لديهم. واحب ما عندهم ..فارقوا اسرهم وبادروا الئ ميادين الجهاد.  عيدهم في جبهاتهم. أياديهم على الزناد ارواحهم في اكفهم…يواصلون الليل بالنهار يخوضون للحق غمرات الموت حيث كان…هل هم يخافون.؟

يخافون يوما تتقلب فية القلوب والابصار.. هم فيما يعملون وفيما يقدمون وفيما يبذلون لا يريدون من ورائه اي مكسب شخصي بل يريدون بهذا رضى الله وسلامة انفسهم.  من عذاب الله يريدون العزة في حياتهم …عرفوا بان الارض لله يورثها من يشاء من عباده الصالحين ..

عرفوا لماذا خلقوا. وماهوا دورهم ..فعملوا على تحقيق رضاه. أوقاتهم كلها لله فارقوا كل غالي لديهم.  تعلقوا بالله ..فكانت سعادتهم في جبهات العزة والكرامة. هم. يريدون النصر والتمكين فتراهم يتبعون ويطبقون مايحقق لهم ذلك قرأوا التاريخ فاستوعبوه ، عرفوا خطورة التقصير والتفريط فتجنبوه ..لم يرهبوا ولم يخافوا كل قوى الارض لانهم يثقون في ملك السموات والارض.

 واجهوا كل طغيان العالم بكل صبر وثبات …جراحاتهم لم تثنيهم معاناتهم لم تضعفهم …فهم تربوا على العزة قولهم لطواغيت الارض الذين يريدون اذلالهم والله لن نعطيكم بأيدينا اعطاء الذليل ولن نقر لكم اقرار العبيد.  ارواحهم رخيصة من اجل دينهم ووطنهم.

هم يعلمون من يواجهون تألموا عندما رأؤو بلدهم جريح ينزف هبوا لنصرة الاطفال الذين يقتلون ويفقدون حياتهم حملوا سلاحهم وهم يعلمون انهم يواجهون شر البريه واعداء الحياة والانسانية  اقسموا بالله بان لا يهدئ لهم بال وهم يرون الله يعصى في ارضه…اقسموا بانهم بأحقيتهم ومظلوميتهم وعدالة قضيتهم هم  الغالبون انهم رجال الله وانصاره  انهم رجال اليمن من الجيش واللجان الشعبية الأباة والشرفاء …

ولهذا لا تستغربوا ان وجدتموهم يقضون كل اوقاتهم في جبهات العزة والكرامة   لمواجهة جيوش الغزوا الاجنبي لانهم يعلمون خطورة التهاون في مواجهة هؤلاء المجرمين .. لذا يفضلون ويعشقون القتال والرباط في ميادين الحرية لحماية ارضهم وكرامتهم وشرفهم من تدنيس الغزاة ومشروعهم الاستعماري الذي يسعى لتنفيذ مخطط المشروع الصهيو امريكي

لذا سيرابطون في الميادين حتى طرد قوات الغزو من اخر شبر في ارضهم وسيلحقون بهم العار والهزيمة مهما قدموا من تضحيات في سبيل عزة وكرامة اليمن والشعب ولن ينالوا حبة من تراب ارضنا