الخبر وما وراء الخبر

تمهيد سعودي بدعم الملك سلمان لزيارة جديدة يقوم بها عشقي للعدو الإسرائيلي

155

ذمار نيوز -متابعات 31 أغسطس 2016م

كشفت مصادر متعددة عن تخطيط  سعودي على رأسه الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز لزيارة جديدة لوفد سعودي برئاسة أنور عشقي للكيان العدو الإسرائيلي وعقد لقاءات تطبيعيه بالمسؤولين الصهاينة.

وتقول المصادر بأن الجولة الجديدة ستتم تحت يافطة الحلقة الثانية من دراسات مزعومة يجريها مركزه البحثي بالتعاون مع مثقفين وباحثين إسرائيليين وفلسطينيين.

وبحسب صحيفة “رأي اليوم”، فان الجولة الثانية من مغامرات السعودي عشقي بحسب مزاعمه هي للتواصل مع مؤسسات فلسطينية وليس إسرائيلية، لكن هذا القول ينظر له كثيرون باعتباره تبريرا لاتصالات التطبيع المتنامية خلف الستارة بين دوائر إسرائيلية وأخرى سعودية.

وفي السياق يمهد مكتب دراسات سعودي يصف نفسه بأنه “مستقل” لإجراء جولة جديدة من دراسات الأزمة والسلام والأمن الإقليمي بمشاركة باحثين إسرائيليين. وتتم مثل هذه الاتصالات عبر روافع فلسطينية.

ونقلا عن مصادر وصفة بالمطلعة جدا بأن اتصالات عشقي تتخذ طابع إجراء دراسات لكنها منسقة مع مكتب ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وتشير المصادر الى ان أطرافا في السعودية وجدت في اتصالات عشقي محاولة لتأسيس قناة مباشرة دون تحمل مسؤوليات رسمية خصوصا في ظل قناعة أركان السلطة الفلسطينية بأن تحركات عشقي لا يمكنها أن تكون غير منسقة مع حكومة بلاده أو مع شخصيات نافذة فيها.

يشار إلى أن اتصالات مماثلة جرت بين أنور عشقي وإسرائيليين في عواصم أوروبية  توجت بزيارة قام بها الأخير على رأس وفد سعودي للأراضي المحتلة أثارت الكثير من الجدل خصوصا وأن عشقي يوصف داخل السعودية بأنه “على طريق” أسلوب ونظرية الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السابق.