نائب رئيس جامعة ذمار في ورقة بحثية: على الدولة وكل قطاعات المجتمع إشاعة ثقافة التسامح ونشر الوعي الإسلامي الصحيح
ذمار نيوز -خاص 28 أغسطس 2016م
خلصت ورقة بحثية للدكتور عبد الكريم زبيبة نائب رئيس جامعة ذمار للدراسات العليا والبحث العلمي, الى ان “على الدولة ومنظمات المجتمع المدني والمثقفين والأكاديميين والإعلاميين المساهمة في إشاعة ثقافة التسامح ونشر الوعي الإسلامي الصحيح والاستفادة من علوم الموروث الإنساني والإندماج في العصر الحديث بما يساعد على تقدم الحياة الإنسانية لما فيه المصلحة”.
وذلك ضمن رؤية علمية للعلاقة الجدلية بين العلمانية والعلوم عرضها ضمن أعمال الموسم الفكري الرابع للمركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل(لمنارات), الموسوم بـ(العلمانية بين الدين والسياسة).
واشتملت رؤيته البحثية على عرض ضافي لمحطات مهمة من التاريخ السياسي العربي والإسلامي وتجارب أوروبا في القرنين السادس عشر والسابع عشر. وأكد زبيبة في ورقته البحثية, أهمية “التفريق بين ما هو علم وعلمي وبين الثقافة والموروث الثقافي”, داعياً الى “الاعتراف بأن أهم مصادر المعرفة البشرية على الإطلاق في العلوم النقلية هو القرآن والسنة واعتبار القرآن كتاب الله المقروء ولكونه كتابه المصمت ويستنطق من خلال قوانين الطبيعة الحية”.
الدكتور عبد الكريم زبيبة, هو أيضاً رئيس مركز الارشاد النفسي بجامعة ذمار, شدد على” إعادة النظر في كل الموروث الفكري الإسلامي من خلال المختصين في اللغة العربية والعلوم في الصدارة منها علم الاجتماع والتاريخ والآثار والفلسفة وعبر الاجتهاد الجماعي في الجامعات ومراكز الأبحاث وبطريقة المنهج العلمي في البحث للخروج من دوامة الاختلاف والتعصب ومحاولة تنقية التراث الإسلامي من الخرافة وما علق به من وضع الوضاعين”, حد تعبيره.
مشيراً الى ضرورة ان “يسود التفكير العلمي وتسود الروح العلمية في كل شئون حياتنا الفكرية والعلمية”.