الخبر وما وراء الخبر

” ليس خوفاً من جرائمهم وإنما خوفاً من هزائمهم “

120

بقلم/ عبدالله الدومري العامري

لطالما عملت قوى العدوان السعوأمريكي إلى تشويش وإغلاق وإختراق قناة المسيرة الفضائية منذ بداية العدوان خوفاً من بث الجرائم التي يرتكبونها بحق الأطفال والنساء في اليمن ولكن بعد أن قامت قوى العدوان بشراء صمت المنظمات الإنسانية ومنظمة الأمم المتحدة ضمنت بأنة لا أحد سيحاسبهم على جرائمهم ،

هذه المرة عكس ذلك فقد أصبحت قوى العدوان السعوأمريكي أكثر خوفاً من قناة المسيرة والإعلام الحربي اليمني الذي في كل يوم يقوم ببث ونقل الصورة الحقيقة كما هي في الواقع في أرض الميدان للعالم عبر المشاهد التي تبثها قناة المسيرة للإنتصارات التي يسطرها أبطال جيشنا ولجاننا الشعبية في جميع الجبهات الداخلية وجبهة ما وراء الحدود جيزان ونجران وعسير خصوصاً الأمر الذي عرى كذب وزيف وإدعاءات قوى العدوان السعوأمريكي التي ضلت تطبل بإنتصارات كاذبة منذ أن بدء العدوان وحتى اليوم ولأنهم يخافون من صدق الكلمة قاموا بإغلاق قناة المسيرة خوفاً من بث هزائمهم خوفاً من تلك المشاهد التي تثلج الصدور المشاهد التي حطمت معنويات جنودهم ومرتزقتهم مشاهد أصبحت كابوساً مؤرقاً بالنسبة لهم .

نحن لسنا مثلهم نحن ننقل الحقيقة كما هي في الميدان فلماذا يزعلون من نشر الحقيقة ، ياقوى العدوان ويا منافقي عصرنا افعلوا كما يفعل أبطال الإعلام الحربي اليمني وأنقلوا الحقيقة فقط وقوموا بتعرية من تسمونهم بالمليشيات الانقلابية إن أستطعتم،

صحيح بأننا لا نمتلك كما تمتلكونة أنتم من هالة إعلامية كبيرة ، فأنتم تمتلكون أكثر من 100 وسيلة إعلامية وأكثر من عشرة آلاف صحفي وناشط وخمسمائة من الخبراء والمحللين المطبلين لكم ولعدوانكم ، لكن وبرغم إمتلاككم لكل ذلك لكنكم تعجزون وتفشلون أمام مشهد واحد من مشاهد الإعلام الحربي اليمني التي تبثة وتنقلة قناة المسيرة الفضائية ،

نحن نمتلك إعلام لا يخفي الحقائق ولا يدعي بإنتصارات كاذبة . لكنة ومهما أوقفتم بث قناة المسيرة الفضائية لن تستطيعوا وقف بث هزائمكم المتتالية ومدرعاتكم المعطوية ودباباتكم المحروقة وطائراتكم المتساقطة وبوارجكم الغارقة .

حفظ الله اليمن وأهله. والنصر حليفنا بإذن الله.