وساطة إيرانية تشق طريق المصالحة بين أنقرة ودمشق
ذمار نيوز -متابعات 25 أغسطس 2016م
كشفت صحيفة الشرق الأوسط تنقل عما سمتها مصادر تركية وإيرانية أن وساطة إيرانية بين دمشق وانقرة تمضي لإنجاز مصالحة بين الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ونقلت الصحيفة في عددها الخميس 25 أغسطس عن مصادر تركية تأكيدها أن من يقود هذه المصالحة من الجانب التركي هو إسماعيل حقي أحد أبرز الدبلوماسيين الأتراك وكان قد أشرف على اتفاقية أضنة المبرمة عام ثمانية وتسعين بين سوريا وتركيا خلال أزمة زعيم منظمة حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان.
ومن شأن التقارب التركي السوري إغلاق الحدود أمام تدفق آلاف الإرهابيين المدعومين أميركيا وخليجيا،وارتكبوا على مدى سنوات أفظع الجرائم بحق الشعب السوري والبشرية .