تقرير عسكري لجبهة تعز… وقطع آخر إمدادات المرتزقة من عدن
ذمار نيوز -النجم الثاقب 23 أغسطس 2016م
استمرار انتصارات الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهة تعز رغم الغطاء الجوي المكثف لطيران العدوان السعودي الامريكي، يكبد منافقي مرتزوقة العدوان خسائر فادحة في العتاد والعديد.
حيث تمكنت وحدات الجيش اليمني واللجان من تطهير منطقة صالة بالكامل بمافيها جبل المكلكل من فلول دواعش ومرتزقة تعز المدعوم بغارات الطيران المعادي بعد اشتباكات عنيفة، كما تكمن الجيش واللجان الشعبية من صد العديد من زحوفات الدواعش والمرتزقة في ثلاث جهات من المحافظة .
وذكرت الأنباء الواردة من المدينة بأن الاشتباكات بين الطرفين أشتدت في الجبهة الشمالية والغربية للمدينة والتي شهدت اشتباكات عنيفة في جبل الوعش وحي الزنوج شمال المدينة كما تم التصدي لزحوفات الدواعش والمرتزقة في منطقة حذران والربيعي غرب جبل الهان بمنطقة الضباب غرباً .
هذا وقد شهدت منطقة الاخدود بمقبنة حمير معارك كر وفر بين الطرفين .
وتشير التقارير العسكرية خلال الايام الماضية عن مصرع اكثر 50 من مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي بينهم قيادات وجرح أكثر من 70 أخرين خلال مواجهات الساعة الماضية في الجهة الغربية من مدينة تعز.
حيث ان أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من صد زحف كبير لمرتزقة العدوان باتجاه منطقة صالة في الجحملية استمر منذ الصباح حتى عصر هذا اليوم وانتهى بمصرع وجرح اعداد كبيرة منهم.
وفي جبهة الضباب أكد أن مرتزقة ومنافقي العدوان حاول مرة أخرى التقدم باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية في جبل الهان إلا أن محاولتهم باءت بالفشل وذلك بعد معارك عنيفة قتل وجرح على إثرها العشرات منهم.
كما تمكن أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية يوم الجمعة من قطع آخر طرق الامداد الرئيسية للمرتزقة والواصل بين محافظتي تعز وعدن، الأمر الذي يشكل خنقا وطوقا محكما على سير العمليات في محافظة تعز.
وقد وزَّع الإعلام الحربي مشاهد من الطريق الملتوية، حيث تمكن من السيطرة عليها وقطع آخر إمدادات المرتزقة في تعز من محافظة عدن الجنوبية والتي شكلت بالنسبة للسعودية وحلفائها منفذًا لإدخال السلاح إلى المحافظة الأكثر كثافة سكانيًّا.
وفي المشاهد التي وزعها الإعلام الحربي تظهر طريق الهيجة العبد التي تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من تأمينها جنوب محافظة تعز.
وتكمن أهمية هذه الخطوة في أنها نقطة تحول في سير المعارك التي يخوضها الجيش واللجان الشعيبة في الجبهات الجنوبية والغربية وصولاً إلى الجبهة الشرقية.
ووِفْق المصدر فإن معظم الفصائل التي تقاتل الجيش واللجان الشعبية هي من القاعدة وداعش ومجاميع تكفيرية متورطة بارتكاب جرائم بشعة بحق المدنيين.
ونشر في المواقع التواصل الاجتماعي اسماء وصور بعض قتلى المنافقين في تعز:
المنافق ذياب مصلح النقيب
المنافق شعيب عبده الشرعبي
المنافق عيسى رزاز
المنافق محمد العليمي
المنافق محمد عبدالله نعمان
المنافق محسن جميل محسن
المنافق المدعو حبيبو
المنافق رمزي الطليس
المنافق معاذ صادق محمد