الخبر وما وراء الخبر

تقرير عسكري…افلاس العدوان السعودي بعبقرية الجيش واللجان الشعبية

272

ذمار نيوز -النجم الثاقب 21 أغسطس 2016م

قامت القوة الصاروخية اليمنية للجيش واللجان الشعبية بدك معسكرات وتجمعات جنود السعودية في الحدود حيث صرحت تقارير دولية واقليمية بأن الجيش السعودي، إنهار معنوياً وتنظيمياً، واصبح مخترقاً استخبارياً من اليمن ويظهر على التخبط وتمارس عليه ضغوط كبرى، أفقدته السيطرة على نفسه وهو عبء كبير على إنعدام خبرته وضعف كفاءته وقلة وعيه بالعمل العسكري، واعتماده الكلي والشامل على التسليح المتطور.

وبحسب المراقبون العسكرون أن النظام السعودي يزج بأبنائه في عمليات عسكرية غير مدروسه وغير مخطط لها ابداً فيصبحون هم اللقمة السائغة للجيش واللجان الشعبية، المتمرسين في الحرب والمتميزين في الإسلوب، والعباقرة في التخطيط والتكتيك الحربي، لا شك أن الشارع السعودي أصبح مدركاً تماماً خلال الأسابيع الأخيره حجم الخسائر والهزائم، التي يتلقاها جيشهم المقبور في معركة مميتة، وحظوظهم سوداء قاتمة فيها.

حيث اطلقت القوة الصاروخية اليمنية للجيش واللجان الشعبية صلية من الصواريخ على موقع إسناد سعودي شرق منطقة سقام في نجران، وايضا اطلقت صاروخ من نوع زلزال على تجمع لمنافقي العدوان خلف قرية ميدي باتجاه الموسم محققاً إصابات مباشرة ..
كما أن مدفعية الجيش واللجان الشعبية دكت مواقع سعودية في الشبكة ورقابة العبادية في الخوبة بجيزان.

ومن غربي مواقع الشرفة العسكرية السعودية المشرفة على مدينة نجران إلى شرقها وعلى امتداد هذه الجبال الشاهقة والوعرة وفي وضح النهار في أجواء مشمسة حيث لا أمطار ولا موجة غبار يواصل أبطال الجيش واللجان الشعبية التقدم وتمشيط مواقع الجيش السعودي موقعا موقع.

وبعيدا عن صخب الإعلام السعودي نواحا وعويلا لاستجداء المواقف او تباهيا وابتهاجا بما ينقلونه من مزاعم وانتصارات وهمية يبدو أن دائرة المعارك اتسعت في هذه المحاور وتغيرت معها موازين القوى على الأرض لصالح المقاتل اليمني بحيث لم يعد أمام الجيش السعودي إلا اقتناص فرص الهروب على أحدث الآليات والعربات العسكرية إن امكنه ذلك.

وفي عملية خاطفة وبينما كانت قوة من الجيش السعودي تتموضع أعلى هذا الجبل لرصد أي تحركات باغتتها وحدة من وحدات الجيش واللجان الشعبية وبعد مواجهات لم تستغرق كثيرا لاذ الجنود السعوديين بالفرار مخلفين ورائهم أسلحتهم المتوسطة لهؤلاء الأبطال.
في المقابل وبما يؤكد ان تحركات الجيش السعودي في هذه المناطق والمواقع باتت تحت مرمى المقاتل اليمني وزع الإعلام الحربي مشاهد لاعطاب ناقلة جند سعودية بصاروخ مضاد للدروع.

وهنا مشهد آخر وثقه الإعلام الحربي يعزز من هذه الحقيقة حيث استهدف أبطال الجيش و اللجان الشعبية بصاروخ موجه دبابة سعودية من نوع أبرامز كانت محاطة بساتر ترابي يعكس حالة الخوف والهلع لدى حامية هذا الموقع.

ولتكتمل الصورة فقد التقطت كاميرا الإعلام الحربي مشهدا عاما لمدينة نجران من جهتها الشرقية، هذه المرة لتضع حدا لترهات وشطحات الإعلام السعودي الغارق في بيع الوهم وتسويق الانتصارات الوهمية لمتابعية
تعز وحجة…

وفي 19 اغسطس 2016م بذباب تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبيه من إغراق زورق بحري شمال مدينة ذباب تابع للمنافقين وقوى العدوان بعد استهدافه بصاروخ ارض-بحر.. وإستهداف تجمع للمنافقين شرق قرية الحريقيه جنوب ذباب ب6 قذايف مدفعية وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم وسيارات الاسعاف تهرع الى المكان.

كما أن الجيش واللجان الشعبية استهدفوا تجمعا لآليات المرتزقة جنوب غرب مديرية الوازعية.
وفي حجة،‏ القوة الصاروخية دكت تجمعات للمرتزقة خلف منفذ الطوال بصاروخ “زلزال-2”.

ماوراء الحدود…

هذه الجبهة العسكرية هي جبهة رئيسية، هدأت لبضعة أشهر وانفجرت مرة أخرى ولكن بصورة أكبر واقوى، قيادة العدوان أفلست ولم تعد تمتلك أي ورقة عسكرية إلا واستخدمتها ولا ورقة استخبارية إلا واستخدمتها ولا ورقة في اي مجال إلا واستخدمتها.
ولكن اليمن يمتلك أوراق كثيرة جداً ولم يستخدمها بعد، لأن اليمن “شعباً وجيشاً ولجاناً” يخطون خطوات ثابتة وفق إستراتيجيه وطنية دفاعية شاملة ومتعددة، وعلى مراحل محددة ومُزمنة، وكل مرحلة تحقق أهدافها بالكامل .
حيث تمكن الجيش واللجان الشعبية من قنص جنديين سعوديين في موقعي الفريضة وبيت الرمادي في الخوبة بجيزان.
وفي ‏نجران ، سمع دوي انفجارات وحريق هائل في معسكر آل شهي بنجران إثر استهدافه بصلية صواريخ، واستهداف رقابة السديس محققة إصابات مباشرة، وايضاً دك موقع نهوقة بعدد من قذائف المدفعية وقصف تجمع للجيش السعودي في موقع نهوقة.
وفي عسير، تم تدمير مدرعة عسكرية سعودية بصاروخ مضاد للدروع شرق مدينة الربوعة.
أن جبهات ما وراء الحدود أصبحت منطقة عسكرية يضرب فيها الجيش واللجان بكل أريحية، وبكل يسر ويصطاد ويدمر الجيش السعودي بدون أي عراقيل صعبة فلا طيران ولا قوة مدفعية ولا صاروخية سعودية، لها فاعلية ودور عملياتي كالسابق، لأن خط الدفاع الأول السعودي تم سحقه.