الخبر وما وراء الخبر

اعلاميون ونشطاء وسياسيون لـ(ذمار نيوز): المجلس السياسي يتوج صمود اليمنيين ويعزز تماسكهم

422

منذ الاعلان على تأسيس المجلس السياسي, كرؤية جديدة لادرة البلد, تتزاحم الاماني لدى المواطنين بان يكون هذه المجلس, بوابة لعبور اليمنيين الى الغد المفعم بالتطور, من واقع العدوان والحرب.

يرى الكثير ممن استطلع موقع ” ذمار نيوز” الاخباري, ارائهم ان المجلس ” بداية حقيقة ليمن جديد, يمن الديمقراطية والحرية, والتقدم”, الى الاستطلاع

ذمار نيوز- خاص:

بغاشة: مخرج حقيقي لليمن الناشط الحقوقي

صالح بغاشة, قال ان المجلس السياسي مخرج حقيقي, مؤكداً في حديث لـ(ذمار نيوز), انُه بداية لعودة مؤسسات الدولة ووقف العدوان الغاشم على اليمن. ويرى بغاشة ان أولويات المجلس هي “العفو العام, والمصالحة الوطنية تشمل جميع فئات المجتمع, وكذلك اصلاح الوضع الاقتصادي والوضع الامني, ووقف العدوان بكل صوره وأشكاله, وإعادة اعمار ما دمرته الحرب

الرحبي: ضربة معلم

مراسل قناة المسيرة الفضائية بمحافظة ذمار شرف الدين الرحبي, قال في حديث لـ(ذمار نيوز) ان تشكيل المجلس قرار صائب, خاصة ان ” إدارة شئون البلاد”, اوكلت للمجلس حتى “تشكيل الحكومة وفقا للدستور”.

واصفاً تشكيل المجلس في ظل الوضع الحالي بـ(ضربة معلم وصفعة لكل خائن ومرتزق).

الرحبي, شدد على ضرورة ان يقوم المجلس بكل ماعليه فعله “رأس هرم السلطة”.

المسعدي: المجلس تجربة رائدة من جانبة,

قال عضو في قيادة فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بالمحافظة ” على المسعدي”, ان الواقع هو الذي فرض تشكيل المجلس السياسي وكان شيء متاخر حتى ان احدهم قال ان مواجهة العدوان وتمرد (هادي) يواجه بدون سلطة دستورية الا شرعية ثورية ولذلك ضل الامر منقوص الشرعية الشعبية.

المسعدي لدى حديثة لـ(ذمار نيوز), أكد ان سلطة تستمد شرعيتها من مجلس النواب, ليكون تجربة رائده للشرعية الشعبية لمواجهة العدوان, داعياً الى “اشراك جميع الاطراف في المجلس”,

واضاف: اشراك الجميع بما فيها الاحزاب التي لها قيادات مؤيدة للعدوان, ولكن لها الكثير من قياداتها ومناضليها ضد العدوان ومنهم اصلاحيين واشتراكيين وناصريين وهولاء لايجب ان يغفل جهدهم من أجل الوطن.

علاو: الطريق الصحيح “خطوه في الطريق الصحيح”

هكذا يرى المحامي عبدالله ناجي علاو ” رئيس مؤسسة الشرق الأوسط للتنمية وحقوق الانسان”, وتابع بالقول: تشكيله جاء بوقت مناسب وخطوة في الطريق الصحيح وينبغي ان يعمل للامام في تشكيل حكومة ومواجهة العدوان سياسيا اقتصاديا وعسكريا. وفي تقدير علاو ان اولويات العمل للمجلس هي “تشكيل حكومة وقيادة عمل مجتمعي وحوار داخلي مع القوى في الداخل لتوحيد بقيه الاحزاب والقوى السياسية ولملمة الصف الداخلي لمواجهة العدوان”

شاني: لدينا أمل كبير في المجلس

نائب مدير عام مكتب الشباب والرياضة بذمار, رضوان شاني, ادلى بدلوه في الموضع,

وقال: انا كمواطن يمني بسيط كنت انتظر ان تكون هناك مخرجات لمفاوضات الكويت بين الاطراف المتنازعة سياسيا وعسكريا والتي كانت نتائج هذا النزاع دمار البلاد وقتل العباد وكان يحدوني الامل ان يكون هناك تقارب وان يتم اعلان وقف الاقتتال واعادة بناء البلاد لكن للاسف زاد التباعد فيما بينهما.

مشيراً الى ان إعلان المجلس السياسي في داخل البلاد أهمية ان يحظى المجلس بأعتراف دولي.

شاني وهو محاضر وخبير دولي في الرياضة, والمدير الفني لاتحاد العاب القوى, تابع قائلاً: الاعتراف الدولي إلى جانب تأييد أغلب الشعب اليمني فأن تشكيل المجلس سيكون الطريق الجديد لإعادة شرعية مجلسي النواب والشورى وإعادة ممارسة المؤسسات والهيئات الحكوميه إلى دورها. موضعاً الأمل في المجلس وان “نلامس تغيير حقيقي في أوضاع المواطنين في كل النواحي وأن يكون هناك تحسن اقتصادي ملموس, وضع حد للاقتتال ورفع الحصار عن البلاد.

المتوكل: المجلس زاد من صمود الشعب الى ذلك,

اكد رجل اعمال “محمد عبدالملك المتوكل” ان المجلس زاد من صمود الشعب اليمني”, وقال لـ(ذمار نيوز): أن إنشاء المجلس السياسي الاعلى وإعطائه الثقة من مجلس النواب سيعزز من قدرة شعبنا على الصمود والتصدي للعدوان, لافتاً الى ان تشكيل المجلس “سد أخر ثغرة كان من الممكن أن يفكر بإستغلاله من يستهدف الصف الداخلي الواقف في وجه العدوان”.

مشيراً الى ان “انشاء المجلس واقراره يتناغم مع الدستور وهو ما اعطاه شريعة قوية في مواجهة شرعية رئيس “الرياض الهزيلة” وذلك سيفتح الباب امام دول العالم للإعتراف به, وسيخرق ذلك هذه العزلة الدولية المفروضة على اليمن” حد تعبيره.

جابر: المجلس تتويجاً لصمود اليمنيين

قال الصحفي علي جابر مدير تحرير موقع المرصد نيوز, ان تشكيل المجلس السياسيُّ بين المؤتمر وأَنْصَـار الله وبقية القوى الوطنية جاء تتويجاً لصمود اليمنيين وثباتهم وتضحياتهم وصبرهم ونتيجة لإيمانهم ووعيهم بأهمية كسر العُـدْوَان وإفشال أَهْـدَافه الاستعمارية الخطيرة والقذرة.

مضيفاً في حديث مقتضب لـ(ذمار نيوز):خروج اليمنيين الي ميدان العامة بمثابه استفتاء على ما تم الاتفاق عليه وهومستند من الشرعيه وهي شرعيه الشعب. مطالباً “بمصالحه وطنيه بين جميع الفرقاء والعوده الي الوطن وتقديم التنازلات لاجل اليمن”.

الجنيد: المجلس جاء ليملأ فراغ دستوري

فؤاد الجنيد, أكد ان المجلس خطوة هامة في ظل الإنفلات والفوضى وعدم الإستقرار وأرى أنه تأخر كثيرا ليولد”, موضحاً “المجلس السياسي جاء ليملأ فراغ دستوري قائم منذ عام ونصف”.

وتابع الجنيد وهو كاتب وناشط مدني, : ما يجعلني متفائلا بتشكيله هو نوعية أعضاءه سياسيا وجغرافيا شريطة أن يسعى هذا المجلس لتمثيل الوطن بكل أطيافه وشرائحه بعيدا عن المصالح الشخصية والحزبية والفئوية وأن يكون بمنأى عن التوظيف والتصنيف الحاصل في ظل الحرب والصراع وأن يكون داعما وحفازا قويا لإستئناف أي مفاوضات سياسية توقف نزيف الدم اليمني.

المشرمة: المجلس خطوة استراتيجية

من جانبه, اعتبر الكاتب “هشام المشرمه” المجلس السياسي “خطوة استراتيجية”, وقال: ليست تكتيكية كما يتخيل البعض واستراتيجيته تبدو لي انها استوعبت معادلات الصراع وتعقيداته وكذا وضعت في الاعتبار تناقضات المجتمع الدولي.

واضاف المشرمة في حديث لـ(ذمار نيوز), : النخبة السياسية التي وضعت هذا المجلس تدرك ان العدوان مستمر ولن يتوقف عند هدف وحيد اي ان العدوان يعمل باستراتيجيات تدميرية على المدى الطويل.

وفي اعتقاد المشرمه ان المجلس “جاء باستراتيجية متكاملة وعلى المدى الطويل ايضا وذلك هو مايعطي رسالة قوية للعدوان والمجتمع الدولي مفادها انتا قادرون على التجديد والتكيف مع اي وضع قادم”.

مؤكداً انه جاء ملبيا لرغبات ابناء الشعب في حل الاشكاليات التي سببها الفراغ السياسي ومعبرا عن تماسك الشعب في مواجهة العدوان وكذا كان بمثابة اشعاع استبشر به الشعب لحل الاشكاليات التي سببتها اللجنة الثورية بدون قصد.

وفي رأي المشرمه ان اهمية المجلس السياسي “تكمن في انه اعادة بناء لتحالف القوى الوطنية بشكل دستوري ونظامي ولذلك فان الوضع نفسه هو من احتاج لهذا المجلس”.