اللواء الحاكم: ما هو محقق في الميدان أبلغ رسالة للأعداء في الداخل والخارج
اعتبر قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء عبد الله الحاكم أن الهزائم المتوالية التي يتكبدها العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته ومنافقيه في مختلف الجبهات الداخلية وفيما وراء الحدود وما حققه أبطال الجيش واللجان الشعبية رسالة قوية للعالم باستحالة كسر إرداة الشعب اليمني.
وقال الحاكم في لقاء مع قناة المسيرة اليوم الثلاثاء: إن “ما هو محقق في الميدان هو أبلغ رسالة للأعداء في الداخل والخارج، رغم ما بُذل وما قدم وما سُخر في الساحة اليمنية من إمكانات هائلة كان يُهدد بها العالم بأسره ويُخوف بها العالم بأسره، وحُطمت على الصخرة اليمنية وعلى سواعد أبطال اليمن، هي أبلغ رسالة، ولا يستطيع الإنسان أن يعلق وأن يعطي رسالة أبلغ مما هو حاصل”.
وخاطب تحالف العدوان الذي ما يزال يُمَنِّي نفسه بتحقيق مآربه في اليمن بالقول: “ندعو من يُغرى بالمال أو يخوف ويهدد بالترهيب من الأطراف الخارجية لدفعه للعمالة والارتزاق والنفاق على أبناء شعبه ووطنه، نقول للجميع ليكونوا على اطمئنان عالٍ، ويكونوا على ثقة تامة بأن أبناء الشعب اليمني لبعضهم البعض أضمن وأثمن، وأحرص على بعضهم البعض.
ونصح اللواء الحاكم المنافقين والمرتزقة بأن “لا يركنوا للآخر ولا يركنوا على المال والإغراءات وما يدفعه الآخر”، مؤكدًا “أن مصير اليمنيين أن يكونوا لحمة واحدة، وأن يكونوا في ساحة واحدة، فلا يكونوا ممن يُدفع بهم ليضربوا بعضهم بعضا، وصفحة بيضاء تُفتح، وطي صفحة ثانية للماضي”.
ودعاهم إلى العودة إلى جادة الصواب، لافتا إلى أن يد السلام لمن يريد السلام، وقال: “نمد الأيادي لكل من يريد السلم والسلام والأمن والأمان والحفاظ على ساحته، ونقول لمن يُدفع به في هذا الإطار وفي هذا الاتجاه: اطمئن؛ فنحن أخوة، ونحن يمنيون في الأخير، ولا نقبل عليهم بالاسترخاص”.
وكان اللواء الحاكم قد تقدم بالشكر والإجلال والتقدير والإكبار لكل من ساهم في تحرير الأرض اليمنية من الغزاة.