عمليات نجران…رسالة للنظام السعودي وإنجاز للتوزان العسكري
ذمار نيوز -النجم الثاقب 16 أغسطس 2016م
تمكن ابطال الجيش واللجان الشعبية في الاونة الاخير خلال عمليات نوعية من السيطرة على المواقع العسكرية السعودية المطلة على مدينة نجران والذي شمل كل المنطقة الغربية للمدينة لما لها من دلالات عسكرية وسياسية ومعنوية .
حيث وزع الاعلام الحربي اليمني مشاهد من حرب واشتبكات وإحراق كل الدبابات السعودية وكل آليات الجيش السعودي في عشرات المواقع العسكرية واقتحامها من قبل أبطال الجيش واللجان الشعبية وقتل الجنود السعوديون وفرار الآخرين.
وأفاد مصدر عسكري رفيع المستوى لوكالة النجم الثاقب، أن العمليات الذي قام بها الجيش واللجان الشعبية بالنسبة للجيش السعودي اخطر من الصواريخ البايستية التي تدك معاقل قوات الغزو السعودي لأن الفارق الكبير الذي يظهر بين القدرة والخبرة القتالية للجندي اليمني والجندي السعودي بشكل واسع لصالح الجندي اليمني، رغم الفارق التسليحي وما يمتلكة الجندي السعودي من احدث المعدات الحربية من دبابات ابرامز الأمريكية فخر الصناعة العسكرية الامريكية والمدرعات الامريكية والمدافع الحديثة والاسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة وغيرها والتي لا يمكن مقارنتها مع ما يتسلح به الجندي او المجاهد اليمني من سلاح الكلاشينكوف وصواريخ الكتف المضادة للدروع وقاذف البي عشرة المحمول على الكتف هذا كل ما كان يحمله المجاهد اليمني.
وبحسب مراقبون سياسيون أن الصور الذي وزعها الاعلام الحربي على مشارف نجران كان لها تأثير من الناحية السياسية والمفاوضات، ويعتبر هذا نجاح باهر وكبير للجيش واللجان الشعبية في احداث خرق كبير في التوازن العسكري والتمركز على الأرض بينما فشلت قوات التحالف وجيوش مرتزقتها.
وفي هذا السياق القوة الصاروخية اليمنية يوم الاحد 14 اغسطس 2016م، اطلقت صاروخ باليستي من نوع “زلزال3” على معسكر قوة نجران، حيث أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية، موقعاً خسائر كبيرة في صفوف القوات السعودية وعتادهم العسكري.
كما وزع الإعلام الحربي يوم الاحد، مشاهد جديدة لعمليات عسكرية غربي موقع المخروق السعودي في منطقة نجران أدت إلى تكبيد القوات السعودية خسائر كبيرة. وقد رصد الجيش واللجان الشعبية الموقع العسكري، حيث يتواجد عدد من العسكريين السعوديين في تحصينات الموقع، قبل أن يتم استهداف إحدى التحصينات بصاروخ موجه ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وتتواصل عمليات القنص التي تحصد ارواح الكثير من العسكريين السعوديين في مختلف جبهات الحدود، لتضاف نتائج هذه العمليات إلى ما تتكبده القوات السعودية من خسائر بشرية في عمليات الاقتحام واستهداف التصحينات. أن عملية القنص أسلوب مهم ومؤثر يستخدمه قناصة الجيش واللجان الشعبية في معارك ما وراء الحدود، وقد وثق الاعلام الحربي الكثير من عمليات القنص التي أودت بحياة عسكريين سعوديين.
بعد نجاح هذه العمليات، لم يعد العسكريون السعوديون من جنود وضباط، لم يعودوا في مأمن من رصاص القناصة خاصة الذين يتمترسون في خطوط المواجهة الأولى، حيث وزع الإعلام الحربي يوم السبت 13 اغسطس 2016م مشهدا لقنص جندي سعودي في منطقة الخضراء التابعة لقطاع نجران.
حيث تعد سيطرة أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية على المواقع العسكرية السعودية المشرفة على مدينة نجران وتدمير عدد كبير من الآليات العسكرية والدبابات والمدرعات السعودية في عدة مواقع رسالة هامة للنظام السعودي بأن الصمود والثبات لازال موجود رغم الحصار الجائر والغارات الهستيرية التي تستهدف الشعب اليمني والبنى التحتية.