ابناء ذمار في طوفان بشري يباركون تشكيل المجلس السياسي.
ذمار نيوز-خاص 14 أغسطس 2016م
الطوفان البشري الذي خرج اليوم الاحد بمدينة ذمار، كان كافي ليخبر العالم ان ابناء ذمار في مؤيدون المجلس السياسي الأعلى لادارة البلد، حيث باركت المسيرة الجماهيرية الحاشدة في مدينة ذمار اليوم تشكيل المجلس السياسي الأعلى لإدارة شئون البلاد ، واستئناف جلسات مجلس النواب وتأييده لتشكيل المجلس .
واعتبر المشاركون في المسيرة التي تقدمتها قيادة السلطة المحلية وقيادة انصار الله ومدراء المكاتب التنفيذية وممثلو الاحزاب السياسية المناهضة للعدوان والشخصيات الاجتماعية تشكيل المجلس السياسي خطوة هامة لتعزيز تلاحم الجبهة الداخلية ضد قوى العدوان والحفاظ على وحدة الوطن وأمنه واستقراره.
ورحبوا في بيان لهم باستئناف جلسات مجلس النواب ومباركته لتشكيل المجلس السياسي الأعلى، مشيرين الى أهمية ذلك خاصة في هذه المرحلة التي تتطلب تضافر جهود الجميع وتعزيز الاصطفاف الوطني لمواجهة العدوان والحصار.
وندد المشاركون في المسيرة باستمرار العدوان وجرائمه بحق ابناء الشعب اليمني ومواقف المجتمع الدولي والأمم المتحدة المخزية تجاه ما ترتكبه قوى العدوان من مجازر وحرب إبادة جماعية وإمعانه في استهداف المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال وآخرها استهداف طلاب مدرسة بعزلة جمعة آل فاضل في مديرية حيدان وعائلة في منطقة بركان برازح محافظة صعدة .
وأكدوا أن تلك الجرائم الوحشية تتنافى مع كل الأعراف والشرائع السماوية والقوانين الدولية والإنسانية ، و أنها لن تسقط بالتقادم وسيتم مقاضاة مرتكبيها .
وطالبوا المجتمع الدولي القيام بمسئولياته الاخلاقية والإنسانية والعمل على إيقاف العدوان ورفع الحصار والتحقيق في كل الجرائم التي يرتكبها العدوان في اليمن .
وجدد أبناء محافظة ذمار موقفهم الثابت والمساند لأي جهود أو مبادرات لإحلال السلام في اليمن ، مؤكدين صمودهم أمام قوى العدوان ودعمهم لجهود الجيش واللجان الشعبية في مواجهته وجهوزيتهم للذود عن حياض الوطن والدفاع عن سيادته و وحدته وتحقيق أمنه واستقراره، ودحر الغزاة عن كامل أراضيه
وألقيت في المسيرة كلمات للسلطة المحلية وقيادة انصار الله وحلفائهم بالمحافظة وحزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أشارت إلى أهمية الاتفاق السياسي بين القوى الوطنية في تعزيز وحدة الصف لمواجهة العدوان ، وأن الشرعية يمنحها الشعب ولايمكن أن تفرض أو تستمد من الخارج .
وأكدت الكلمات أنه مهما أفرطت قوى العدوان في استخدام القوة وأمعنت في قتل الأبرياء فلن تزيد الشعب إلا قوة وصمودا في وجه الغزاة والمستعمرين وإصرارا على دحرهم عن كامل أرض اليمن.