الخبر وما وراء الخبر

الى الشرفاء اوفياء اليمن.

333

بقلم  /عباس علي العمدي

ماذا بعد الاتفاق السياسي
انزلوا بحشود لاترى اخرها بالعين المجرده .. وأعلموا أن حشودكم ونفيركم بالمال والسلاح هو الذي سيقتل الامل في نفوس انظمة حلف الشيطان،من كفره،فجره,

مرتزقه،منافقين،همزه،لمزه.. غدا ومابعد غد ليست أياماً عاديه.ولن تكون عاديه. وما اراه منذ الاتفاق السياسي في نفوس الشعب من تفاعل وتكاتف وغضب حيال جرايم ضربات وتصعيدالعدوان مقابل انتصارات الميدان ونجران يطمئنني بشكل شخصي انه بتجسيدالاتفاق واقعا بالاعتماد على الله سينهي اساطير تحالف العدوان وسيفحم مموليه ومويديه والصامتين لجرائمه وحصاره.. وسواء رضخوا للعودة للحوار أو لم،واستئناف النواب جلساته غدا سواء اطاح بمشروع حلف العاصفه وعهر مدعي الشرعيه أو لا ، فلم ولن ينجح العدوان . وهذا ما يدركه العالم ومايدركه هادي وسلمان ومهفوفه وحتى اوباما نفسه ..
اعلموا علم اليقين ان هادي واخوان محسن داعش اباحوا للاجنبي سيادة وكرامة وطن غدروا بمستقبل ملايين الشعب ودماءابنائه..ودمروا مقدرات دولة كاملة من اجل اطماعهم.. الخ اعلموا ان كل من ظل يساند ويؤيد العدوان لن ينجوا من غضب شعب واجيال وانتقام جيش ولجان وقبائل ثائره وان يظنون ان صفقات اسلحة الشيطان الاكبر ولفيف جيش الكبسه ومرتزقه وصعاليك كهوف افغانستان سيحمونهم فقريبا باذن الله سترونهم صاغرين اذلاء يبحثون عن دول ومخيمات للجوء لهم خزي في الدنيا وعذاب في الاخره ،،والله يمهل ولايهمل