متى سينتهي العدوان على اليمن؟
بقلم / أكرم عبدالرحمن غندل
نلاحظ عقب كل إعلان عن صفقة بيع للأسلحة بين بعض الدول وآل سعود كيف أن الأخير يقوم بارتكاب جرائم وحشية بهذه الاسحلة التي اشتراها
.
وهنا يتضح أصل الحكاية !!
.
وهي أن أمريكا وحلفائها من الدول المصنعة للسلاح تقوم بإعطاء ملوك وأمراء الاجرام تقارير وهمية تخوفهم فيها من بعض الأشياء التي لا وجود لها
.
ومن ضمن هذه التقارير يتم تقديم بعض الحلول المقترحة والتي ستكون بالطبع حلولا عسكرية إضافة إلى مرفق يذكر نتائج متوقعة ستكون إيجابية إذاما تم تنفيذ تلك الحلول.
.
والغرض من ذلك كله هو ابتزاز البقرة الحلوب بهذه التقارير وإيهامها بأن تلك الحلول هي الأفضل وأن نتائجها ستتحقق بنسبة عالية
.
فتكون حينها تلك الدول المصنعة المسلحة بزعامة أمريكا قد استطاعت أن تسوق وتبيع أكبر قدر من السلاح المخزون ، بل ومن الفائض المصنع حديثا أيضا على شكل دفعات متتالية بالإضافة إلى استطاعتها تنفيذ المخطط التدميري الصهيوني بدون أي خسائر تذكر
.
ومن هنا يتضح لنا أن العدوان السعودي على اليمن وعلى العالم العربي والاسلامي لن ينتهي إلا في إحدى الحالتين.
.
إما عند إنتهاء الكمية الهائلة من الاسلحة المخزونة.
.
وإما عند إعلان الخزينة السعودية إفلاسها وإعلانها عن مديونية خيالية
.
وعليه .. فعلى الشعب اليماني العظيم أن يسعى جاهدا في تكبيد هذا العدو المتغطرس أكبر قدر من الخسائر الفادحة التي تجعله يقف عند حده ويكف شروره عن الأمة العربية والإسلامية.
.
وعليهم أن يعلموا جيدا أن المظلومين والمتضررين من هذا النظام الارهابي في جميع أنحاء العالم معولون عليهم في إسقاط عروش هذه المملكة ، ومترقبين النصر العاجل بإذن الله تعالى