الخبر وما وراء الخبر

اقلع بصاروخ الشعار على الملا.. للشاعر محمد عبدالقدوس الوزير

313

اقلع بصاروخ الشعار على الملا
واقذف بصرخة صانع الأمجاد

إقذف لتسمعك الدنى ، وسكونها
وارسم شعار الفتح في الأنجاد

الله أكبر ، إسمه ، وجلاله
مابال معترض على الإسناد

هي موقف ، وهي السلاح ، تمد من
يرتاد معركة ، وقبض زناد

إن اللصوص يسوءهم صرخاتنا
والظالمين ومعشر الأوغاد

تمتد من مران ، منذ. تولدت
حيث الشهيد ، ورحلة الإمداد

وتطال أمريكا اللعينة ، ثم من
في حلفها أهل الرياض وهادي

أصرخ وعاد الأمر ، رهن إشارة
قبل الفوات ، إذا أردت تنادي

فالأرض تغضب والسماء تميد بال
كفار ، مثل سلاسل الأصفاد

ومع الشعار بسيف حيدر ، كن كما
شاء الإله ، شعيرة الإرعاد

أرهم قواك وفي فؤادك شعلة
من نور هدي محمد ، لفؤادي

الله أكبر ، حق أن ندعو بها
ومنار قلب معلم الأشهاد

الصرخة انطلقت لتبقى معلما
ودليل وعي مسيرة ، وجهاد

لاتكترث للائمين ولومهم
أو غفلة ، عن صرخة الميلاد

وغدا تراها فوق كل منارة
وشفاة خلق الله في الأعياد

فاهتف فديت الحر حين يفهم نكهة التحرير ، يشويها على الميعاد. .

كم أقلقت قلب الخبائت يافتى
كم أسعدت من لم يكن بحياد

كم وسعت حمم الرماح وأوصدت
دون العدو ، قوافل استشهاد. .

ها قد علمت لم الحسين تلى بها
قبل الأنام. .بصعدة الأوتاد

عن شدتي عبرت ، كيف توطدت
وتوقدت وتوطنت. .بشداد. ..

…………………………
محمد عبدالقدوس الوزير