الخبر وما وراء الخبر

سحق خط الدفاع الأول السعودي …اقتحام جيزان ونجران وعسير بصدور القرار والزمان

551

ذمار نيوز -النجم الثاقب 2 أغسطس 2016م

تم تدمير وإعطاب 16 دبابة نوع “إبرامز”، و23 آلية، و8 مدرعات مجنزرة، و28 طقم عسكري، بالاضافة الى إسقاط طائرة إستطلاع في منطقة “مجازة” في عسير .

وتم مصرع وجرح 108 من العسكريين السعوديين بينهم ضباط، وجنرالات أبرزهم العقيد بندر بن حمد الرهوي والنقيب عبد الرزاق الملحم، والنقيب عبدالله دغريري على ايادي ابطال الجيش واللجان الشعبية في معارك ماوراء الحدود.

بالأضافة الى الدور الذي يقوم به فريق القناصة اليمني والذي يجندل الجنود السعوديين في الجبهات الحدودية ويقوم بدوره على اكمل وجه.

حيث تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من السيطرة على عدة مواقع عسكرية هامة ودك مواقع أخرى، وطرد الجيش السعودي، من مواقع أخرى .

وايضاً القوة الصاروخية اليمنية اطلقت 7 صواريخ باليستية، 6 منها نوع “زلزال3 ” محلي الصنع، وصاروخ“توتشكا”، صاروخين من نوع “زلزال3” إستهدفا معسكر رجلاء في نجران، وصاروخين “زلزال3” استهدفا معسكر الحرس الوطني بنجران، وصاروخ “زلزال3” استهدف قاعدة “بن يالين” بنجران، وصاروخ سادس “زلزال3” إستهدف معسكر الدفاع الجوي بنجران، أما صاروخ “توشكا”، فأستهدف القاعدة العسكرية اللوجستية الرئيسية البرية في منطقة “أحد المسارحة” في جيزان، وهي الأكبر والوحيدة بمنطقة جيزان، وخلف خسائر كبيرة مادية وبشرية في صفوف القوات البرية السعودية، وهذه الضربة الصاروخية نسفت أي قرار بشن عمليات برية على الجيش واللجان بمنطقة الطوال و الموسم وجنوب صامطة .

وفي الختام، أن جبهات ما وراء الحدود أصبحت منطقة عسكرية يضرب فيها الجيش واللجان بكل أريحية، وبكل يسر ويصطاد ويدمر الجيش السعودي بدون أي عراقيل صعبة فلا طيران ولا قوة مدفعية ولا صاروخية سعودية، لها فاعلية ودور عملياتي كالسابق، لأن خط الدفاع الأول السعودي تم سحقه، قبل أشهر، وما اقتحام نجران وعسير وجيزان، إلا مسألة وقت، وصدور قرار.