الخبر وما وراء الخبر

احداث الحدود ومفاوضات الكويت تثير هستيرية العدوان…والعسيري يصرح باستمرار الحرب

277

ذمار نيوز -النجم الثاقب 1 أغسطس 2016م

قال المتحدث باسم قوات تحالف العدوان احمد العسيري في تصريحات متلفزة، أن حملات التحالف في اليمن ستستمر حتى ينتهي الانقلاب على الشرعية في البلاد وأن السعودية ليست طرفاً في المعادلة الداخلية اليمنية، حسب تصريحاته.

حيث سخر ناشطون سياسيون من تصريحات المتحدث باسم العدوان عندما شنت السعودية حرباً غاشماً على اليمن مستهدفاً فيها الشعب اليمني من النساء والاطفال والعزل وايضاً هدم البنى التحتية اليمنية دعماً لما يسمى بالشرعية.

وصرح مصدر عسكري في الحدود اليمنية السعودية أن تصريحات العسيري لا قيمة لها وأنها جاءت بعد عمليات الردع من قبل الجيش واللجان الشعبية وأن هذه العمليات لم تكن في حسابات العدوان، كما أن معادلة الحرب قد تغييرت.

وحقق الجيش واللجان الشعبية خلال الايام  الماضية نجاحات كبيرة في جبهة جيزان ونجران وعسير وتعرضت قوات العدو لخسائر كبيرة في العتاد والأوراح منها عشرات الدبابات والمدرعات ناهيك عن إسقاط طائرات وتدمير تحصينات العدوان.

وضرب المقاتل اليمني في جبهة الحدودية أروع الأمثلة في تجاوز فارق القوة في العتاد والتسليح بينه وعدوه في ظل غياب الغطاء الجوي ما جعل تلك المعارك والموثقة من قبل الإعلام الحربي من أقوى المعارك والتي ستخلدها الذاكرة العسكرية اليمنية .

وفي سياق اخر قدم المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد ورقة عن رؤيته للحل في اليمن، تتضمن تطبيق النقاط الخمس المنبثقة عن قرار مجلس الأمن رقم 2216، إلى جانب تراجع المكونات السياسية عن المجلس السياسي الذي أعلنوا تشكيله في صنعاء قبل أيام.

وبحسب المراقبون السياسيون ان الاتفاق السياسي بين المكونات السياسية اليمنية يُعدّ “خطوة سياسية لا تقل أهمية عن الصمود الميداني، ويبدو أن حركة أنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي العام أرادا عبر الاعلان عن تأسيس مجلس سياسي أعلى في صنعاء في هذا التوقيت، الرد على انسداد أفق المحادثات، وكسب ورقة قوة خلال المسار السياسي الذي يريدانه أن يستمر”.

وافاد مصدر سياسي لوكالة النجم الثاقب، ان تشكيل المجلس السياسي الأعلى لن يلغي المسار التفاوضي، بل سيضيف إلى جعبة وفد صنعاء ورقة قوة، لا يستطيع الطرف الآخر تجاوزها.