تحطم الابرامز رديف لتحطم الميركافا وتحرير اليمن رديف لانتصار سورية
بقلم / صلاح الداوودي
القادة الكبار، عندما يكونون في موعد مع خطاب كبير فذلك يعني أن أمرا كبيرا حصل وأن أمرا كبيرا سيحصل. ذلك أن خطابات القادة الكبار إيمان كبير وفكر كبير وعمل كبير. إن ذلك منطبق تماما على قادة مثل الرئيس بشار الأسد والسيد حسن نصر الله والسيد عبد الملك الحوثي.
إن الدعوة الصارخة إلى التصعيد السياسي والعسكري وترجمتها بالمجلس السياسي الأعلى وتشديد الخناق على الإرهاب الداعشي-القاعدي وتسديد الضربات الموجعة إلى راعي ورأس هذا الإرهاب أي إلى رأس العدوان الأميركي الصهيو-وهابي ومن معه من مرتزقة الداخل والخارج، هذا الرمي المسدد في الداخل وعلى الحدود وما وراء الحدود بكل صوره الميدانية واللوجستية وبكل خططته ونتائجه، ليؤشر على وشوك التفوق الكبير الواضح للقوى الثورية السياسية والعسكرية الوطنية اليمنية وعلى شرعيتها المطلقة وجدارتها بقيادة اليمن الإستراتيجي بصرف النظر عن نتائج المشاورات ونهايات المفاوضات.
وعليه يمكن استشراف ما يلي:
1- إفلاس العقيدة الحدودية الصهيو-سعودية (عقيدة الضاحية الصهيو-سعودية ).
2- إفلاس عقيدة الحرب الشاملة النازية وحروب العدوان الجماعي الثلاثيني والسبعيني…إلخ.
3- إفلاس عقيدة الإنتشار والتمكين وتوطين التوحش الارهابي.
4- استحالة التقسيم.
5- استحالة التفوق البري.
6- استحالة تدمير الجبهة الداخلية.
7- عبثية الحصار.
8- عبثية انتصار العملاء والوكلاء والمرتزقة.
9- بداية تفكك الحلف الدولي المعادي.
10- بداية انهيار ما يسمى قوات هادي.