“استراتيجيات جديدة هي البراكين القادمة من أقصى المدينة “
ذمار نيوز| تقرير – أمل الحملي 29 يوليو 2016م
المؤشر أشر وساعة الصفر بدأت العد التنازلي لاسترجاع الأراضي اليمنية .. جيزان .. نجران .. عسير ..
تحذيرات دولية يعلمها العدو، أن البراكين الخاملة لها إستراتيجيات ليست كما تتوقعها، بل تنتظر ساعة لاتستطيع فيها الصبر، فتنفجر مفجرة معها فتحاً جديداً، فإذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس قد أعدو العدة وحزموا السلاح وتهيأت البراكين لهبتها لن تستطيع أي قوة إيقافها، أو كبح جماحها، إنها الرسائل القادمة، بفضل الله وتأييده لفارس العرب الليث الضارب هادم حصون خيبر وان الله على نصرهم لقدير.
مما لا يدركه العدو، أن رجال الله وأنصاره وجنوده الأبطال دشنوا أولى خطوات الردع الإستراتيجية الصاروخية، في صدد ضرب الحزام الناري الثالث في أرض العزة والكرامة واخراجه خارج الخدمة، وما لا يدركه العدو أن إتفاق وصلح الطائف قد سقط، من الطرف الزائف الخائن بني سعود بحماقة إبنه المهفوف .
وهذا ما بدأت تتحدث عنه وسائل إعلام وشخصيات غربية، فما صنعته تشكيلات الجيش واللجان الشعبية في هذا الإسبوع، كان كافياً لإيصال رسالة هامة، فمهما كانت حشودات التحالف وقواته، ستفشل أمام التشكيلات المرعبة للجيش اليمني واللجان الشعبية، والذين كانوا بالفعل عصى موسى التي أرسلها الله وما تأفكون، فالإستراتيجيات العسكرية التي ينتهجها الجيش واللجان، ستغير المعادلات وتقلب الطاولة رأساً على عقب، حيث تمثل براكين الغضب التي لن تستطيع أي قوة إيقافها .
يرى مراقبون أن لتلك القدرات القتالية الفعالة عدة مؤشرات أهمها :
مفاجئات الردع الصاروخي بدأت تأخذ منحنى مخيف بالنسبة للعدو، حيث بدأ بدك الجدار الناري والدفاعي الثالث انه الحزام المتهاوي والممتد قبالة المدن الكبرى جيزان .. نجران عسير .. وما بعدها ليس كما قبلها، وما حدث في الميدان خير دليل .
الإنتقال من مرحلة الدفاع إلى الهجوم، ومن مرحلة العدوان إلى مرحلة الحرب بين ندين .
السيطرة على مواقع سعودية منذ قبل مفاوضات الكويت والتمسك بها، خصوصاً بعد فشل الإتفاقات، يعني قدرة الجيش واللجان، على الغحتفاظ بإنتصاره في العمق السعودي، وهذا مؤشر مرعب لإستعادة الأرض المغتصبة و تحريرها وسقوط إتفاق الطائف .
القدرة العالية على تأمين البحر و البر والتحكم بخطوط إمداد طويلة.
قراءات ميدانية ..
يرى مراقبون، أن إنتقال الجبهات الحدودية من حالة التوقف أملاً بالتوصل إلى حل، إلى حالة استئناف المعارك بسبب مماطلة العدوان، تعني رسائل كثيرة أهمها، قدرة الجيش واللجان على الإستمرار إلى ما لا نهاية .
فمن جيزان كان التقدم أكثر من غيرها، حيث أعترف الصحف والمواقع السعودية، عن مصرع خمسة جنود سعوديين على ايدي ابطال اليمن من الجيش واللجان الشعبية اليمنية ،وما تزال الأمور تنذر بالمزيد من المفاجأت مروراً بنجران والتي نالت النصيب الأوفر من الصواريخ البالستية يمنية الصنع إلى معسكر الدفاع الجوي في نجران والذي استقبل 3 صواريخ من نوع الزلزال 3 .
لم يتوقف رجال الله عند هذا الحد بل ذهبوا إلى تدمير العديد من المدرعات والآليات وفخر الدبابات الأمريكية الإبرامز، وهذا مؤشر آخر، لما يمتلكه الجيش واللجان من مرونة في التعامل مع متغيرات الأرض.
ونظراً للتغيرات المتسارعة في الجبهات الحدودية، في كلاً من جيزان ونجران وعسير، يرى مراقبون أن الأمور ستتطور اكثر وستشتد المعارك بشكل أشد والكفة سترجح لصالح الجيش واللجان الشعبية، الذين تمكنوا من النيل من المواقع العسكرية السعودية وإلحاق خسائر فادحة بصفوفهم، في ظل قدرات حماية ورصد هي الأولى على المستوى العالمي .
الأمر الذي أكده مصدر عسكري، حيث قال، انه وفي حال فشلت مفاوضات الكويت وعادت المواجهة كعادتها قبل الحوار فإن الحرب في هذه الجولة ستكون حاسمة وتكون قوية ولكن لصالح الجيش اليمني واللجان الشعبية حيث هناك مؤشرات قوية بدخول مدن سعودية كبيره ما بعد جيزان.. ونجران وعسير.
وستكون حرب طاحنة خاصة والجيش السعودي ضعيف بينما الجيش اليمني مسنودا باللجان الشعبية، والذين أكتسبوا خبرات كثيرة من خلال الحروب التي مضت، والتي كانت بالنسبة لهم كدورات عسكرية تم الغستفادة منها، وتقديم نموذج عسكري فعال لمواجهة أساليب العدو القتالية .
وتبقى المفارقة، في حين يمارس العدو وأذنابه المذابح والطغيان على المستضعفين من ابناء الشعب، والتي كانت آخرها في كربلاء الصراري، ستصنع تشكيلات الجيش واللجان الشعبية علامة فارقة، لن يتم فيها إلا النيل من كل عسكري بشراً أم عتاداً أم مواقع، وستبقى انتصارات العدو وهمية، يضلل بها الرأي العام، لكن إعلام العدو الزائف سينعكس عليه بالخزي والعار، وانتظروا ذلك قريباً.
فالموت لآل سعود قريب، و لأمريكا وإسرائيل وشيك، واللعنة والجحيم للمرتزقة والعملاء، من يومنا هذا إلى يوم الدين .