الخبر وما وراء الخبر

على مملكة آل سعود الإسرائيلية أن تدفع الثمن باهظاً

153

بقلم / علي المحطوري

الصراري مثالٌ ورسالة، والمُرسَلُ إليه هو كُلّ قرية ومديرية وقفت ضد العدوان، والكُرة باتت في مرمى الشعب، وهو لم يتأخر إذْ سارع إلى الاستنفار لا مندداً ولا مستنكراً، بل مؤكِّــدٌ جهوزيتَه الكاملة ليرد الرسالة إلى مُرسِلها بإسناد الجبهات، والدفع نحو تصعيد الرد في الحدود لتدرك مملكة آل سعود الإسرائيلية أنها المسؤول عن كُلّ ما يرتكبه زعانفُها من عمليات تطهير وتدمير، وعليها أن تدفع الثمن باهظا، وما قُتل لها اليوم من جنود، ودُمر لها من عربات في الحدود لا يساوي شيئاً فيما ينبغي أن ينالَها جراء وحشيتها وعدوانيتها المقيتة، وحرب الاستنزاف معها مستمرة، وأيَّةُ جريمة للمرتزقة فالقضاءُ في آل سعود.

وهذا أول جواب لشعبنا على رسالة الصراري.

والجواب الثاني غداً في ساحة باب اليمن، إدراكاً بأن الجواب الأول ليس كافياً ما لم يتم تعزيزُه بتصعيد الموقف ضد الخطر الاستراتيجي المتمثل في الولايات المتحدة المتورطة في كُلّ ما لحق بمنطقتنا من كوارث منذ تهجير الفلسطينيين من أرضهم مرورا بتهجير العراقيين، والسوريين، وصولاً إلى العدوان على اليمن، وتهجير أبناء الصراري من منطقتهم، ومرة أخرى، أيَّةُ جريمةٍ للمرتزقة فالقضاءُ في آل سعود.