الصراري جريمه تفوق الجرايم وفاجعه كبرى
بقلم / عباس علي العمدي مسئول التلاحم القبلي م ذمار
تعيش اليمن جريمة منكره في التاريخ فاجعه لم ولاتنسى ابدا يلفها الصمت والتعتيم الرهيب يبدوا وكان شي لم يكن حكومات العالم مجلس الامن الامم المتحده المنظمات الانسانيه والدينيه كلها ساكته مع ان العالم يقلب الدنيا ولايقعدها لو قتل صهيوني واحد او امريكي بينما الاالاف يقتلوا ويذبحوا وكان الانسان اليمني لايساوي شي في ميزان العالم الانساني في سياق سلسلة جرايم الاعتداء والتهجم والحصار عل امتداد عام الذي ظلت تتعرض له قرى الصراري وصولا للجريمه الكبرى لاقتحام واسر اهاليها فاجعه يقشعر لها الابدان ويندى لها جبين الانسانيه خزيا وعارا.
ليست تفاصيلها مجهوله الصراري منطقه معروفه سكانها من البسطاء المستضعفين حالهم حال باقي قرى وعزل ابناء صبر الموادم متعايشين باخاء وسلام وتقع المنطقه ضمن النطاق الجغرافي للتواجد العسكري لمرتزقة العدوان منذ عام لا وجود لجيش اوشرطه او لجان باعتبارها تخضع لسيطره وحكم ذاتي لمرتزقه دواعش العدوان نتيجة التواجد والحصار لم يتوفر لهم سلاح وعتادحمايه كافيه او سيارات تقلهم بل لم يدركوا بالخطر الكبير الذي سينتظرهم على بعد امتار في ظل التطمينات كما اكدتها قيادة السلطه المحليه وتاكيدات عن اتفاقات ان الصراري ضمن غيرها بمنائ عن اي صراع اوعمل مسلح نظير سلميتهم وحفاظهم على السلم والاجتماعي ،،مع مالحق بالعدو من انتكاسات تصعيداته وهزائم في مختلف الجبهات مؤخرا،،
لجئوا لتعويض خسائرهم بتغيير الموقف وبدات الرحلة الماساويه لاهالي منطقة الصراري بتجمع دواعشهم وتكثيف ضرباتهم على الاهالي بوابل من القذايف بمختلف الاسلحه الثقيله تمت القصه كما اراد لها مهندسوها اقتحموا المنطقه فجروا مسجدها وضريح جدهم نهبوا ممتلكاتهم وكم هو مروعا استسلم الضحايا لجلاديهم عددالمسلحين فيها قليل وقلة مؤنة سلاحهم الخفيف بسطاء ضعفاء ليسوا روافض او مجوس وعقائديين متشددين الامر الذي جعلهم شباب ونساء واطفال ومسنين.يسلمون انفسهم وساروا بعدهم وبسهوله اخرجوهم واقتادوهم خارج المنطقه للذبح والقتل والحاله تترجم بوضوح هذا الاحتمال اقتادوهم الى حيث يصعب عليهم الفرار وقبل ان يفوت الاوان ويستتب لهم الامن والسيطره لتنفيذ المرحله الرهيبه الثانيه خاصه والجميع اسرى يبقى وقبل تنفيذ داعش جريمة المرحله الثانيه بحق اسرى قرى الصراري اذا ظل المجتمع ككل بهذا الصمت وبالسكوت فسوف لن تكون هي جريمتهم الاخيره
انهم القتله الذباحين انهم الكفره داعش بل هم اشد كفرا.ونفاقا وعبيدا لمن هم اشد عداوة لامة الاسلام والدين يقتلوا الناس ويمثلون بهم ويقطعوهم ويسحلونهم مايحصل وماسيحصل جريمة بشعه لن تغتفر ولا يمكن ان يرضى بها او ينساها الشعب اليمني ولا اي انسان له ضمير حي او كان له دين او اله او عباده او اخلاق او عار وناموس ستكون جريمة العصر الكبرى امام المناشدات ونداء الاستغاثات تبقى حياتهم وعيشهم مرهونه بتدخل الله وامل ردة فعل وتحرك سريع ووقتي لاهل السياسه والحكومات والمجتمع الدولي ومجلس الامن وردة فعل الوجاهات الدينيه والاجتماعيه المحليه والفاعله دون صمت رهيب يصل بتسجيل انفسكم كشهود زور امام الله والتاريخ والشعوب لموقف مخزي ومعيب ووصمة عار وسيسأل الجميع امام الله ماذا فعلت المنظمات والمجتمعات صنوف الانسان ناهيك عن شدة وغيض تبعات جرح المجتمع ككل فتنفيذ جريمة بهذا الحجم وقتل بالشكل البربري البشع للدواعش يستوجب فعلا تحركا حقيقيا لانقاذ المظلومين ومعاقبة الضالم ومن ورائهم ولاحول ولا قوة الا بالله.