ماذا حدث للغزاة والمرتزقة في 24 ساعة..؟ “تقرير ومعطيات عسكرية”

ان ما يحدث لآل سعود وجيشهم ومرتزقتهم في الميدان كانت 24 ساعة كانت لهبة من جهنم احرقت الغازي والمرتزق بلا رحمة، المفاجأة العسكرية الموعودة تحققت لم تكن تهديدات ووعود خاوية بل وعد الصادقين ترجمته الميادين.
قال سماحة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله “نحن حاضرون وجاهزون” انتهى هذه الجملة العسكرية تروس العمليات الحربية للحرب المفتوحة التي نخوضها ضد الغزاة والمرتزقة حتى ترفرف راية النصر في كل شبر بالوطن.
إن أهم ما يميز هذه العمليات العسكرية عن سابقاتها، هو طبيعة العمل الاستخباري والاستطلاعي المحترف والدقيق والسريع ايضا أن الجيش اليمني واللجان الشعبيه خلال هذه العمليات إعتمدوا إستراتيجية جديدة كمعادلة فرض العمق السعودي مسرح حرب رئيسي هذا من ناحية من ناحية اخرى فاجئوا الجيش السعودي ومرتزقتهم بضربات صاروخية باليسيتة ومدفعيه وصاروخية بريه ودفاع جوي وهجوم بري واسع النطاق بسقف ناري عنيف كمرحلة اولى وليست شاملة وبدأت من اطلاق الصاروخ الباليستي نوع “توشكا” والذي أطلقته القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية، صباح الاثنين 25 يوليو 2016، على معسكر القوات البريه السعودية بـ أحد المسارحة في منطقة جيزان، يأتي في إطار حق الرد على تصعيد العدوان حيث حقق الصاروخ الباليستي هدفه وأدى إلى تدمير كامل لغرف عمليات وعشرات الآليات والشاحنات المحملة بالذخيرة والسلاح، بالإضافة إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى وإلحاق أضرار بالغة بمطار تقلع منه طائرات الأباتشي.

ان هذه الضربة كانت الاولى لاكبر قاعدة لوجستية برية للقوات السعودية بمنطقة جيزان.

تلتها ولله الحمد في الحصاد الاكبر في نجران لم يحدث للجيش السعودي ضربة قاتلة بمنطقة نجران بهذا الحجم كدفعة واحدة وليس كدفعات وانما لم تحدث خسائر آليه وبشرية دفعة واحدة بهذا الحجم المرير حيث قتل 28 جندي سعودي و19 جريح تم نقلهم الي مستشفى خالد بنجران ومستشفيات اخرى وفق الاعلام السعودي والاعلام الحربي جراء الضربة الصاروخية المسددة بتسديد الله على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية اضافة الى قطع رأس احد الحياّات العسكرية الكبيرة وهو مصرع قائد حرس الحدود السعودي بقطاع خباش بنجران العميد ناصر عبدالله الدوسري، ولم يكتفي اسود الجيش واللجان بذلك بل ولله الحمد تمكنوا من السيطرة على ثلاثة موقع عسكرية استراتيجية في منطقة الطلعة و6 مواقع عسكرية أخرى شرق البقع، ومن هؤلاء المطحنونين الذين طحنتهم انياب الاسود في لحظة غضب باأسماء و أرقامهم والذين عترفت قيادة الغزاة بمقتلهم.

1- جندي أول 3932 موسى زين محمد المرحبي سجل مدني 1064242298

2- جندي أول 4493 عبد الله محمد حسن شراحيلي سجل مدني 1070439300

٣-  جندي أول 3392 سليمان سعيد سليمان المعيدي سجل مدني 1082796309

٤- جندي أول 4050 مرزوق سعيد علي لسلوم سجل مدني 1022549123

٥- جندي أول 3876 جابر علي حسين العلوي سجل مدني 1090455351

المصابين:

6- العقيد 480012 ناصر عبد الله يحيى ال بخيت
7- رقيب 3985 سعيدان سالم سعيدان ال فهاد

8- جندي أول 3852 خالد حسن غروي
٩- جندي أول 9560 عبدالله محمد مغفوري

١٠- جندي أول رقم 4437 عبد الله إبراهيم شوك

١١- جندي أول رقم 4470 أحمد خالد أحمد حربي

١٢- جندي أول 3680 أحمد إبراهيم محمد حمدي

١٣- جندي 11389 حسن علي سالم معروف الصيعري

فما يجري لآل سعود ايضاً في جبهة ماوراء الحدود ومن الربوعة ولله الحمد اصابة بليغة لقائد قطاع الربوعة في الجيش السعودي ومصرع أكثر من 9 جنود سعوديين إثر الضربة الصاروخية القويّة والتي استهدفت تجمع عسكري لعناصر وضباط الحرس الوطني السعودي في جبل ثيبا في الربوعة كما تم تدمير دبابة ابرامز سعودية في موقع ملطة.

والى جبهة الجوف ومأرب حيث اعلنت وزارة الدفاع السعودية عن مصرع النقيب طيار أيمن الفيفي، والملازم أول طيار محمد الحسن، من طيران القوات البرية الملكية السعودية، إثر سقوط طائرة عمودية من نوع أباتشي من قبل اسود الجيش واللجان الشعبية بين مأرب والجوف، والاعلام السعودي يقول بسبب الاحوال الجويه.

الغريب انهم يخجلون ان يقولون انهم قتلوا في معركه بل يهينون كرامة الطيارين باعلان مقتلهم جراء سوء الاحوال الجوية هذه هي نفسية المنهزم المتغطرس.

كما تمكن أسود الوطن “الجيش واللجان الشعبية ” ولله الحمد من السيطرة على معسكرات منطقة صبرين بالكامل ومن جانب اخر كسر حماة الديار هجومين لمرتزقة الغزاة في محاولة بائسة لاستعادتها من قبضة ابطال الجيش واللجان.

هذه جزئية رئيسية من انجازات الجيش واللجان الشعبيه خلال الــ24 ساعة.

ومن هنا نود ان نشير الى ان العمل الاستخباري القوي والفعّال كان له الدور الابرز في سحق الجيش السعودي وكان التكتيك العسكري الممنهج والثابت كان جوكر العمليات العسكرية التي شنتها قوات الجيش واللجان بمختلف الميادين والتي تكللت بتحقيق انجازات كبيرة وفرض معادلة العمق السعودي بقوة وتحويله من جديد الى مسرح حرب رئيسي كما اشرنا وكتبنا عنه في الايام والاسابيع والاشهر الماضيه بان جبهة ماوراء الحدود ستبتلع ماتبقى من الجيش السعودي لان المرحلة القادمة هي مرحلة التركيع للنظام السعودي بعقر داره.

ونضيف شيء اخر ان العمل الاعلامي والسياسي والعسكري النشط هذه الايام “الرسمي والشعبي والحربي والخاص”له دور بارز في حماية الجبهة الداخلية وتسخين الشارع اليمني ورفع سقف المجهود الحربي ورفد الجبهات بالمقاتلين وهذه نتائج الجهد الجماعي والله هو المعين والناصر وهو القوي العزيز.

ومالنصر الا من عند الله.

أ.احمد عايض احمد