الخبر وما وراء الخبر

تواصل الوقفات الاحتجاجية بذمار تحت شعار “امريكا ترفض الحل السلمي في اليمن”.

336

ذمار نيوز-خاص 25 يوليو 2016م

لاتزال الوقفات الغاضبه والاستنكاريه تتواصل وتتسع رقعتها يوما بعد يوم لماتقوم به الولايات المتحده الأمريكية من خلط للأوراق وعرقله جهود السلام في المنطقه بشكل عام واليمن الميمون بشكل خاص.

حيث نفذ أبناء وأهالي القطاع الشرقي بمدينة ذمار اليوم الإثنين وقفه استنكاريه لما تقوم به أمريكا من عرقله جهود السلام في اليمن هاتفين بشعارات مناهضه ومنددة ضد امريكا تحت شعار “أمريكا ترفض الحل السلمي في اليمن”.

وأكد المحتجون أن الشعب اليمني بات يدرك أن تحالف الشر الذي يعتدي عليهم يدار بالريموت من قبل أمريكا وإسرائيل والتي تتحكم أيضا بوفد الرياض في مفاوضات الكويت وعليه فأمريكا هي المسؤول الأول عن ما يحدث في اليمن.

وقال بيان الوقفة الاحتجاجية, ان استمرار قوى الشر والعدوان في القتل والتدمير والحصار والتحشيد الكثير من العملاء والمرتزقة والدفع بأعداد كبيره الى جبهات القتال لهو دليل واضح وجلي ” على ان هذه القوى الاجرامية وعلى رأسها امريكا ومن ورائها اسرائيل لا تريد الحل السلمي لليمن”.

مؤكداً ان الشعارات “الزائفة” التي تطلقها تلك القزى الاجرامية عن الديمقراطية وحقوق الانساني ما هي الا شعارات زائفة لا وجود لها في الواقع, وما القتل الجماعي لاطفال ونساء وشيوخ اليمن الا دليل واضح على ذلك.

محملاً ما وصفها ” رأس الشر”- امريكا- المسؤلية الكاملة ما جرى ويجري في اليمن من قتل وتدمير وان الشعب اليمني هو الشعب الذي ستندم امريكا حينما قررت معادات واستهدافه. البيان شديد اللهجة, حذر من “التمادي الامركي” وانها ستدفع ثمن ذلك باهضاً وغالياً جداً.

معتبراً امريكا ومن ورائها اسرائيل وقوى العدوان التي وصها البيان بـ(داء العدوان) خلف استمراره العدوان على اليمن, وايضاً وراء عرقلة الحل السلمي بكل اشكاله.

داعياً جميع الاحرار والشرفاء والشعب اليمني الى رفد الجبهات بالرجال وقوافل العطاء والاستمرار في ذلك حتى دحر كل الغزاة والمعتدين, وتحرير كل الاراض من اجرامهم, حد تعبير البيان.

واستنكر البيان ما تقوم به فئة من المرتزقة وبمساعدة دول الغزو والعدوان من حصار جائر على قرية الصراري بمحافظة تعز ، واعمال القتل والتنكيل التي ترتكبها ضد ساكنيها.

وتأتي هذه الوقفات الاحتجاجية للتعبير عن السخط الشعبي والمجتمعي من الدعم الامريكي لتحالف العدوان ضد اليمن.